من كل المشروعات القومية الكبرى التى سمعنا عنها.. يظل مشروع «محور قناة السويس» هو: نُقطة الانطلاق الحقيقية لاقتصادنا الوطنى.. . فيه يمكن أن يجد كل مصرى (مُستثمر
الناس بتسألنى: مازهقتوش؟ الكلام خلص.. قُلتوا كل حاجة (كل المشاكل وحلولها)!! ورغم ذلك.. فى الشارع، فى المجالس الخاصة، فى الإعلام،،
بما أن الوقت سرقنا، وأصبح كالسيف على رقابنا جميعاً (واللى ما يشوفش من الغربال يبقى أعمى).. وبما أن مجلس نوابنا بعافية حبتين.. وبما أن جهازنا الإدارى فاشل ومعظمه
يُحكى أنه بعد خروج الحملة الفرنسية (1801) وعودة المماليك للحكم عادوا إلى سياستهم القديمة، «بفرض الضرائب» الباهظة على أهل مصر
اندهش الرئيس السيسى عندما سألته: «هل حضرتك لديك (رؤية استراتيجية) للمشروع الحضارى المصرى الذى نحلم به؟..
الأسبوع الماضى زارنى رئيس جهاز مدينة السادات، يطلب «رأيى»، مع مشاركتنا فى عقد «مؤتمر» هدفه جذب مُستثمرين جُدد للمدينة
مُحافظ بنى سويف (منوفى زى حالاتى).. له خبرة طويلة وجيّدة جداً فى الإدارة.. وكُلنا يعلم أن مُصيبتنا فى «الإدارة»، ولهذا نرى عشوائيات فى كل مكان!!
نتحدث عن مشروع الفرافرة (الـ 10 آلاف فدان) «باكورة المليون ونص فدان».. «أمل» مصر فى الخروج من الوادى الضيق..
كما وعدتكم أن أكتب ما حدث لـ«نموذج الفرافرة»، باكورة الـ1٫5مليون فدان، بعد زيارة ميدانية للمشروع من يومين، وبعد لقاءات مع كبار المسئولين بالدولة
كُلنا عارفين أن مفيش مسئول (وزير - محافظ - مدير بنك - رئيس مؤسسة حكومية، أو حتى موظف فى إدارة زراعية) «بيمضى على ورقة»