(١) فى عام ١٩٩٠، قاطع الإخوان والأحزاب (الوفد - العمل - الأحرار) الانتخابات البرلمانية لعدم توافر ضمانات النزاهة.. ومنذ بداية عام ١٩٩٥، ونظام حكم مبارك
للأسف، لم يكن للأستاذ مهدى عاكف أى نصيب ولو ضئيلاً من العلم، سواء ما كان متصلاً بالعلوم السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، أو حتى العلوم الشرعية
عرفت الأستاذ محمد مهدى عاكف، المرشد العام السابع للإخوان، عام ١٩٨٧، أى منذ دخولنا مجلس الشعب كأعضاء أثناء التحالف مع حزبى العمل والأحرار، وفى هذا التاريخ أيضاً
سواء جاء الحاكم عن طريق انتخابات حرة وشفافة ونزيهة، أو فُرض على الشعب جبراً وقسراً، فهو فى الأولى نتاج صحيح لاختيار الشعب، وفى الثانية نتاج صحيح أيضاً لكن لرضوخ
فى صلح الحديبية، يقف الإنسان مبهوراً وفخوراً.. ومأخوذاً أيضاً.. لماذا؟ لأن الصدق والوفاء يتجليان، خاصة وقت الشدة وأثناء الأزمات، بأعظم وأروع ما يكون..
لا شك أن هناك فارقاً شديداً بين الفرد والجماعة.. الفرد جزء، أما الجماعة فكل، ومعلوم بداهة أن الكل أعظم من الجزء.. الفرد حتى وإن كان عبقرياً نابغة لا يستطيع
فى بداية التسعينات من القرن الماضى أقر مجلس شورى التنظيم الدولى للإخوان استراتيجية عامة، تتلخص فى أن الهدف الأسمى للجماعة هو تحقيق «اتحاد كونفيدرالى» يضم الدول
تكلمنا فى الأسبوع الماضى عن الوحدات التنظيمية لجماعة الإخوان على مستوى مركزى، واليوم نتكلم عن التنظيم الدولى حتى تكتمل الصورة.. وأحب أن أنوه بأن المقصود بهذا
تكلمنا فى المرة الماضية عن الوحدات التنظيمية للجماعة على مستوى المحافظات، ونقصد بها الأسرة الإخوانية، الشعبة وجمعيتها العمومية، المنطقة ومجلس شوراها
الكثيرون لا يعرفون شيئاً عن البناء الداخلى للإخوان، من حيث الهياكل الإدارية والتنظيمية، فضلاً عن الأقسام واللجان الفنية والنوعية.. وقد ذكرت فى مقال الأسبوع