أدخل إلى صالة فسيحة تكتظ بأشخاص منكفئين على أجهزتهم لا يشعرون بما يدور حولهم من شدة انهماكهم فى العمل، يقتادنى شخص إلى كرسى تقبع وراءه نافذة أطل منها لأخفف من ح
لا تنفرج أساريرى حينما تأتى سيرته، ولا أتعلق بمزيد من الأمل عندما يحين أوانه، فأنا من الذين يسقطون من حسابات القائمين عليه
حينما أوجّه مؤشر الراديو لأضبطه على التردد «108» عبر موجات الـ«إف إم»، لا أكاد أصدق أننى أسمع إذاعة الشباب والرياضة التى دائماً ما رفعت شعار «تسمع وكأنك ترى»، و
«ألو.. أيوه يا كابتن؟ إزيك.. إزيك يا حودة، عامل إيه، واحشنى». لم أكن أتخيل أن أياماً عديدة ستمضى دون أن أسمع صوته فى أذنى يردد تلك الجملة، لم أتصور أن تمضى