تاريخنا المصرى ممتد فى جذوره وزاخر برموزه الأفذاذ فى كل المجالات على مر العصور، لكن وكما يقول أبوفراس الحمدانى «وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر».
كما أن لثورة الاتصالات ميزاتها، وقد ذلّلت سبُل التواصل واختزلت المسافات بشبكة إنترنت وجهاز محمول، فإن لها نقمات بعد أن تغلغلت فى تفاصيل حياتنا
الاعتراف بالمشكلة نصف الحل، والتشخيص الدقيق للمرض وليس للعرض هو سبيل الشفاء، وفى وهَج همومنا الكثيرة وآلامنا التى تأبى أن تندمل داخلياً وعربياً وعلى غير موعد
من منا لم تلمع فى خلده وترية ساطعة كالشمس (قولوا لعين الشمس ما تحماشى)، من منا لم تلهمه كلمات مدح الحبيب فى الليلة المحمدية (خد بإيدى)
قليلون هم الذين يطلقون العنان لمخزون صدورهم من تراكمات السنين وندوب الماضى الأليم وجروح تأبى أن تندمل. نادرون هم الذين عاشوا تجارب أطول من أعمارهم
هناك أصحاب نهج مستنير وفكر خارج الصندوق يضيفون إلى المجتمعات بصمة مستدامة فى المدى البعيد، لأنهم ببساطة سفراء عطاء لأوطانهم بصرف النظر عن موعد الحصاد فى وجودهم.
أعطنى حكومة ملهمة لأمنحك مواطناً مبدعاً بلا حدود، أعطنى ثروة بشرية لديها المعارف والمهارات والقيم والسلوكيات لأمنحك ثروة فى الإبداع وثورة فى الابتكار، تلك هى ال
لم أتوقع أن أتلقى كل تلك التعليقات المليئة بالحسرة والإحباط على ما آل إليه هرم مصر الرابع عبر بريدى الإلكترونى والواتساب بعد نشر مقالى منذ أسبوعين
فى أدبيات قياس أثر الحكومات، ليست العبرة بعدد الوزراء والاجتماعات والقرارات والتصريحات والجولات الميدانية والزيارات المفاجئة
وحدهم القادة المتميزون يملكون الرؤية الواقعية، والأفكار الإبداعية، والحلول الابتكارية من خارج الصندوق، والبحث الدائم عن أفضل البدائل