دبلوماسى عربى يكشف لـ«الوطن»: دول الخليج هى التى تقدمت بطلب تأجيل انتخاب «أبوالغيط»
أبو الغيط
كشف دبلوماسى عربى عن تفاصيل الأزمة المصرية - القطرية خلال اجتماعات الجامعة العربية لاختيار أحمد أبوالغيط أميناً عاماً، حيث أشار إلى أن طلب تأجيل اختيار الأمين العام شهراً تقدمت به دول الخليج، وليس قطر فقط، وذلك بناءً على اتفاق بينها تم فى الرياض ليلة اجتماع الجامعة العربية.
مصادر: اجتماعان بين مصر وقطر و«شكرى»: مصر 2016 غير 2011
وأفادت المصادر بأن إصرار سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، على إتمام عملية الانتخاب وعدم تأجيلها مهما كانت الأسباب مشدداً على أن مصر 2016 غير 2011، أدى إلى تراجع دول الخليج، فاقترحت عقد جلسة بين وزيرى مصر وقطر لحل الأزمة لكنها لم تسفر عن اتفاق، مما جعل «شكرى» يُهدد بإجراء التصويت علناً، خصوصاً أن دولاً كثيرة أبدت تأييدها للمرشح المصرى، بما فيها السودان، لكن دول الخليج تدخّلت مرة أخرى لعقد جلسة بين الوزيرين المصرى والقطرى، وتم التوافق خلالها على انتخاب «أبوالغيط»، مع إعلان قطر تحفّظها. وأوضحت المصادر أن قطر كانت تهدف إلى التأجيل كخطوة أولى لإجبار مصر على تغيير مرشحها، كما حدث عام 2011، عندما تم الدفع بالدكتور نبيل العربى، مكان الدكتور مصطفى الفقى.. وأن دول الخليج حاولت استيعاب قطر للحفاظ على مجلس التعاون الخليجى، لكنهم تراجعوا أمام إصرار مصر على عدم تغيير مرشحها وأنها لن تتنازل عن المنصب، وأن التأجيل لن يُجدى، وكانت قطر قد تحفّظت على انتخاب أحمد أبوالغيط نظراً لمواقفه ضدها خلال حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بالإضافة إلى آرائه الناقدة للدور القطرى فى المنطقة بعد ثورة 25 يناير.