أدهشنى تصريح قيادى الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد رداً على حملة البطاطين التى أطلقها الإعلامى عمرو أديب بأن الصعيد سيختار البطاطين الإسلامية وسيحرق البطاطين العلمانية!، معلوماتى المتواضعة كانت قد وقفت عند حد الكوافير الإسلامى والمايوه الإسلامى والبنك الإسلامى والفرح الإسلامى والشورت الإسلامى... الخ، ولكنى إحقاقاً للحق كنت أجهل حكاية البطانية الإسلامية فى مقابل بطانية الكفار العلمانية، وحاول خيالى المتواضع أن يحلق بحثاً عن شكل تلك البطانية العلمانية، فعرفت من مصادر مقربة من الشيخ عاصم بأنها بطانية تفوح منها رائحة الكفر العطنة العفنة ولا تستجيب لنفحات نفتالين الإيمان وبيروسول التقوى مهما كان الرش قوياً والكمية مبروكة مباركة!!، وترقد فى ثناياها حشرة الفراش العلمانية اليسارية الصليبية الصهيونية وغالباً ما يحتل كارل ماركس بذقنه المشعثة ووجهه الكئيب وجه البطانية بدلاً من النمر، أما قفاها فتستقر عليه والعياذ بالله صورة مارلين مونرو التى حاولت بعض الشركات الوهابية بارك الله فيها تغطيتها وتنقيبها ولكن الشركة المصنّعة البوذية بالصين رفضت، وعندما ضغط الوهابيون عليها وضعت بدلاً من صورة مارلين مونرو صورة ماوتسى تونج المارق الفاسق، وللأسف ليس للبطانية العلمانية وبر كثيف وإنما هى مليئة بالأشواك والإبر الحادة ومصممة بطريقة علمانية قذرة وضيعة بحيث تشجع على الدعارة فمساحتها صغيرة تغطى النائم فوق الركبة وبها دائرة شيطانية حقيرة فى المنتصف فوق العورة مباشرة مما يستدعى الإيحاءات الجنسية التى تفسد وقار وحياء الصعايدة، لا يهم إن كان من سيتغطى بها عرياناً من الأصل من فرط الفقر، فالمهم أن يكون عرياناً ولكن بوقار وتقوى وبما لا يخالف الشريعة!
يا شيخ عاصم ارحمونا يرحمكم الله، عندما ذهبت حضرتك أنت وجماعتك بعد اغتيال الرئيس السادات وفى عيد الأضحى لقتل أكثر من مائة برىء من الضباط والعساكر والمدنيين المسالمين فى الصعيد، هل كنت فكرت فضيلتك وقتها فى فقراء الصعيد الذين كانوا يلتحفون بالسماء وكنت فضيلتك وقتها تتخيل أن هذا القتل هو تقرّب للسماء؟!، بطاطين علمانية إيه وبطاطين كافرة إيه ياباشمهندسنا الجليل، ألهذه الدرجة وصل الخلاف السياسى الذى ألبستموه ثوب الدين أن تخترعوا أوهاماً تضحكون بها على البسطاء والفقراء من الصعايدة الغلابة؟!، الفقر نهشهم بأنيابه والسياحة ضُربت فى مقتل لدرجة أن أصحاب «الحناطير» فى الأقصر يبيعون الخيل من البطالة والفقر والركود، وسيادتك قاعد تعمل من البطاطين معركة دينية وفتنة كبرى وناقص تخلق منها موقعة وغزوة البطانية!!
ياسيد عاصم أنت ترتدى جلابية بوذية مصنوعة فى الصين وبرغم اتباعك للسنة فى تقصيرها إلا أنها صناعة بوذية ملحدة، وتستخدم السواك الصينى والشبشب الصينى وترتدى الساعة الصينية الكافرة برغم أنك ترتديها فى اليد اليمنى كموقف إيمانى إلا أنها فى النهاية تنتمى إلى عالم العلمانية، والبطانية سواء جاءت من عمرو أديب أو ضاحى خلفان أو حزب النور فهى فى النهاية بطانية صينى علمانى.