«الإنقاذ» تحشد لـ«25 يناير» وتتمسك بـ«مؤتمر موسى»
بحثت جبهة الإنقاذ الوطنى، آليات عملها خلال الفترة المقبلة، والحشد للذكرى الثانية لثورة 25 يناير، فى اجتماع أمس، فضم حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، والدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، الذين أكدوا وحدة الصف.
وقالت مصادر لـ«الوطن»: «إن الاجتماع الذى استمر حتى مثول الجريدة للطبع، بمقر حزب المصريين الأحرار، ناقش مطالبات شباب الجبهة باستبعاد حزب المؤتمر من التحالف الانتخابى للجبهة، وإن أغلب آراء المجتمعين أيدت استمرار (المؤتمر) ضمن التحالف السياسى والانتخابى للجبهة، بهدف توحيد القوى المدنية، كما أكد المجتمعون ضرورة عدم الحديث لوسائل الإعلام عن الانتخابات، لحين الانتهاء من إقرار القانون المنظم لها، واستمرار الضغط الشعبى لإسقاط الدستور وحكومة الدكتور هشام قنديل».
وقال خالد داود، عضو لجنة الإعلام بالجبهة، إن «الاجتماع تطرق لآليات الحشد لـ«25 يناير»، والتشريعات الصادرة عن مجلس الشورى، وضرورة أن تكون فى أضيق الحدود، والتأكيد على الشروط التى سبق أن أعلنتها الجبهة للمشاركة فى الحوار الوطنى»، وأضاف «داود» أنه جرى الاتفاق على تشكيل وفد من الجبهة للقاء جون ماكين زعيم الجمهوريين فى الكونجرس الأمريكى، لعرض مقترحات الجبهة عليه فيما يخص ضمانات نزاهة الانتخابات المقبلة، والموقف من الدستور الجديد.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، رحب بالتحالف مع حزب الدستور، بعد جلسة غير معلنة جمعتهما فى منزل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية.
وأبدى «خالد» موافقته على خوض الانتخابات فى قوائم مشتركة، مع «الدستور» وأحزاب مدنية أخرى ممثلة بجبهة الإنقاذ، بينما تحفظ «أبوالفتوح» على بعض الشخصيات الممثلة داخل الجبهة، التى وصفها بأنها محسوبة على النظام السابق، مطالباً بأن يكون التفاوض بشأن تشكيل تحالف جديد بعيداً عن الجبهة.
وكشفت مصادر قيادية بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عن اتجاه لتأجيل الاندماج مع أحزاب الدستور والمصريين الأحرار ومصر الحرية، لما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، بسبب «صعوبات عملية، يفرضها التركيز فى الإعداد للانتخابات وعدم إزعاج باقى القوى المندرجة فى جبهة الإنقاذ، وحتى لا يُفهم التحالف على أنه تكتل مضاد للجبهة».