الفنانة الشابة إيناس بن على: أعشق التمثيل.. وشقيقتى «ساندى» ساعدتنى
تعترف الفنانة التونسية الشابة إيناس بن على بأن شقيقتها «ساندى» ساعدتها كثيراً فى حياتها الفنية.
وقد عرف الجمهور «إيناس» حين ظهرت فى بعض المسلسلات الناجحة، ومنها «آدم» أمام تامر حسنى، و«الفوريجى» أمام أحمد آدم، و«عريس ديلفيرى» أمام هانى رمزى، ولهذا اختارها المخرج جلال الشرقاوى لتشارك فى بطولة مسرحيته الجديدة «الكوتش» التى تعرض الآن بنجاح لافت على «مسرح الفن».
مع هذه الفنانة الشابة وأحلامها فى الفن والحياة يدور هذا الحوار.
* أولاً كيف كانت بدايتكِ مع التمثيل؟
- منذ صغرى وأنا أعشق التمثيل، وقررت القدوم إلى مصر أنا وشقيقتى «ساندى» لأكتشف موهبتى، ووقفت لأول مرة منذ ثمانى سنوات أمام سمير غانم فى مسلسل «عبدالحميد أكاديمى»، وكانت معى «ساندى»، وبعدها اشتركت مع أحمد آدم فى «الفوريجى»، ثم مسلسل «منتهى العشق» مع مصطفى قمر، و«عريس ديليفرى» مع هانى رمزى، وأخيراً «آدم» مع تامر حسنى.
* هل هناك فرق بين العمل فى مصر أو تونس؟
- بالطبع مصر هى هوليوود الشرق، وبها إمكانيات أكثر، والعمل بها يختلف تماماً، وخاصة من حيث النجومية والشهرة، أما تونس فالعمل الفنى بها ينحصر فى شهر رمضان، وكل الأعمال تتم صناعتها لهذا الشهر فقط.
* هل ساعدتكِ شقيقتك «ساندى» فى العمل بالتمثيل؟
- أنا وأختى على المستوى الإنسانى حياتنا واحدة ونعشق بعضنا وجئنا إلى مصر معاً منذ عدة سنوات، أما على المستوى الفنى فقد ساعدتنى كثيراً لأنها بدأت فى العمل قبل أن أبدأ وكنت أذهب معها إلى الاستوديوهات، ورأيت العديد من المخرجين وتعاملت معهم، وبالتالى اكتسبت خبرة كبيرة قبل أن أخوض التجربة بالفعل.
* ما أهم عمل ساعد فى شهرتك؟
- مسلسل «آدم»، فبعد عرضه عرفنى الجمهور أكثر، وأعتقد أن دورى كشقيقة لتامر حسنى فى المسلسل وظهورى معه فى «كليب» ساعدانى كثيراً فى الوصول إلى الجمهور.
* وماذا عن دورك فى مسرحية «الكوتش»؟
- أعتقد أن الله أكرمنى بهذا العمل، حيث كان حلمى أن أعمل بالمسرح، وليس ذلك فقط، بل إن أول عمل لى فى المسرح مع المخرج الكبير جلال الشرقاوى، وقد شجعنى الكثيرون على هذه الخطوة، التى أعتقد أنها ستنمى موهبتى، وستساعدنى كثيراً فى الفترة المقبلة، وعلى الرغم من شعورى بالخوف كل يوم، وأنا على خشبة المسرح، فإننى عندما أندمج فى الدور، وأرى الجمهور أنسى هذا الخوف، وأقوم بشخصية «ناهد»، وهى فتاة تغنى وترقص، وأقوم فيه بعدة استعراضات، وأقنعنى بهذا الدور المخرج جلال الشرقاوى، حيث كنت لا أستوعب أننى سأقوم بالغناء، لكنه أقنعنى بذلك، وقمت بتسجيل الأغنية، وبمساعدة زملائى فى المسرح استطعت أن أعبر حاجز خوفى من التمثيل والغناء.
* بعد عملك فى العديد من الأعمال الدرامية كيف ترين الفرق بين العمل فى المسرح والتليفزيون؟
- كل له طعم مختلف، وتكنيك وستايل مميز، ففى المسرح أستمتع بكل نظرة من الجمهور، وكل حركة على خشبة المسرح، وكذلك الدراما لها طابع وأداء تمثيل مختلف، ونفس الحال فى السينما، ولكن سيظل المسرح على رأس هذه الفنون.
* ما الدور الذى تحلمين بتقديمه؟
- الدور الكوميدى، فرغم أننى قدمت من قبل أدواراً كوميدية فى «عريس ديليفرى»، وكذلك فى «الكوتش»، فإننى أبحث عن دور كوميدى فى عمل كوميدى بشكل واضح.
* وماذا عن أعمالك المقبلة؟
- عرض علىَّ مؤخراً الاشتراك فى بطولة فيلم «المماليك» لكننى رفضت، لأننى لم أرَ نفسى فى الدور، وهناك عمل آخر نقوم بتحضيره فى الوقت الحالى، وكذلك مسلسل لرمضان المقبل.
* بعيداً عن الفن هل ترين أن هناك تغييراً حقيقياً حدث سواء فى مصر أو تونس بعد الثورة؟
- نعم، حدث تغيير، ويكفى أننا لم نكن نستطيع فى تونس الحديث فى السياسة، أو حتى ننقد أى شىء، أما حالياً فنتحدث بكل حرية، ونشعر أن هناك ثورة قد حدثت بالفعل، وكذلك الحال فى مصر، ويكفى تغيير «مبارك» ونظامه، ووجود نقد حقيقى لكل السياسيين حالياً، ووجود إعلام ينتقد بجرأة مثلما يفعل باسم يوسف الذى أعشقه فهو ينتقد ويقول كل ما يريده، ولكن نظل نحن كعرب لدينا طموح من أجل الوصول للأفضل فى أسرع وقت.