بالفيديو| الشيخ «العريفى» يرد على الاتهامات فى حوار مع «الوطن»: لا أدعم أحداً.. وزيارتى لمصر جاءت حباً فى أهلها.. والحكم على «مرسى» سابق لأوانه
«والله كلمتى عن مصر كانت انطلاقاً من حبى لها ولجميع المصريين وليست تمييزاً لأى فصيل أو تيار وزيارتى جاءت تلبية لدعوة الإمام الأكبر» بهذه الكلمات بدأ الدكتور محمد العريفى الداعية السعودى حواره لـ«الوطن»، وقال إن مصر لها فضل على جميع البلدان، مطالباً القوى السياسية والتيارات المختلفة إلى تغليب الصالح العام ووحدة الصف وعدم الاستجابة لأى أصوات أو إغراءات خارجية وأن يتخلصوا من التناحر والحسد والشقاق فيما بينهم، فوحدة المصريين سر قوتهم.
* يردد البعض أن زيارتك للقاهرة جاءت دعماً للإخوان المسلمين فما حقيقة ذلك؟
- أولاً أنا زرت مصر مرات عديدة، وشرفنى الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بأكثر من اتصال وأنا فى الرياض خاصة بعد خطبتى الأخيرة عن فضل مصر وعلمائها، ودعانى لزيارة الأزهر وإلقاء محاضرة فيه، ولبيت الدعوة، وليس صحيحاً أنى جئت دعماً لفصيل أو تيار؛ لأن كل المصريين أحبائى وأشقائى.
* ما تقييمك لحكم الرئيس محمد مرسى؟
- والله أنا ليس لى فى أمور السياسة وإنما مختص بالأمور الشرعية ولكن الحكم على الرئيس سابق لأوانه، لأنه بحاجة إلى وقت لترتيب البيت.
* ما الدافع وراء إلقائك لخطبة كاملة عن مصر؟
- بصراحة مصر تتربع فى قلبى وشعرت بالخوف عليها ودعوت الله أن يحفظها، فهى قلب العروبة والإسلام وبدون مصر لن تقوم للأمة العربية قائمة فهى رائدة فى العلم والثقافة على مدار 800 عام وفضلها على كل البلدان العربية فى التعليم والطب والهندسة والزراعة والصناعة، بفضل كوادر بشرية وعلماء ملء السمع والأبصار يغطون كل بلادنا فى الخليج وفى العالم كله ولاينكر حقها إلا جاحد، كما تعلمنا على أيدى علمائها وأنا واحد ممن تعلموا على يد علماء مصريين.
* ما تقييمك للخطاب الدينى حالياً؟
- بصراحة لا يمكن اتهام الخطاب الدينى بشىء وإن كان هناك صوت نشاز، فهذا موجود بين الدعاة وبين الساسة، وبالتالى تلك استثناءات ولا يمكن اتهام الجميع بها وهذا لايمنع من ضرورة جمع كلمة العلماء والمذاهب الإسلامية؛ لأن هناك متربصين بالأمة يريدون لها الفشل، والحمد لله اتفقت مع الإمام الأكبر على جمع شمل العلماء على مختلف انتماءاتهم حتى يكون هناك أمر أشبه بميثاق عمل للأئمة يلتزمون به ويحميهم من أى صوت نشاز أو سب أو قذف أو تكفير لأن الإسلام دين سمح لا يقبل أى تطاول أو مهاترات، ولايصح أن تكون لأحد من الدعاة زلة لسان ثم تحسب على كل علماء الدين فهذا يحتاج إلى مراجعته بأسلوب مناسب بالنصح والإرشاد.
* فى زيارتك الحالية.. كيف وجدت أحوال مصر؟
- هى والله بلد أمن وأمان إلى حد كبير، وأنا مشيت فى شوارعها وذهبت إلى المنصورة دون حراسة، والله لم يعترض طريقى أحد أو يسئ إلىّ إنسان كما يتم تصوير الأمر فى بعض وسائل الإعلام، ولذلك أنا أدعو السياح إلى زيارة مصر، فهى بلد طيب وجميل وينعم بخيرات الله ولاصحة عما يتردد أنها بلد الانفلات، وهى بلد حفظه الله تعالى وبالتالى لم تشهد مصر أى حروب أهلية.[Quote_1]
* ولكن الاقتصاد فى أزمة؟
- أزمة الاقتصاد بعون الله ستنتهى قريباً وهذا طبيعى أن تمر البلاد ببعض الاضطرابات عقب الثورة.
* بمَ تطالب القوى السياسية والتيارات؟
- أدعوهم إلى تغليب الصالح العام ووحدة الصف وعدم الاستجابة لأى أصوات أو إغراءات خارجية وأن يتخلصوا من التناحر والحسد والشقاق فيما بينهم، فوحدة المصريين سر قوتهم.
* ما دور دول المنطقة تجاه مصر؟
- كلنا مسئولون عن أمن واستقرار مصر لأنه لا قدر الله أى ضرر أو مكروه ينالها، فهو ينال كل العرب لأنها تمتلك قاطرة الريادة لبلادنا فى التعليم والطب والهندسة والأمن القومى والعمق العسكرى.وبصراحة مصر ليست أقل من تركيا ولا ماليزيا فهى تمتلك كل المقومات لوضعها فى مصاف الدول المتقدمة.
* ما الأولويات المطلوبة حالياً؟
- نريد حكماً عادلاً ورد الحقوق لأصحابها.
أخبار متعلقة:
وكيل مؤسسى حزب التحرير لـ«الوطن»: «الداعية السعودى» لا يجرؤ على الدعوة للخلافة
سياسيون وإسلاميون: «العريفى» هدفه «تجميل وجه السلفية الوهابية» ودعم الإخوان
«العريفى».. زيارة على «منبر الجدل السياسى»
مقال بـ"عكاظ" السعودية عن ترحيب المصريين بـ"العريفي": خذوه عندكم ولا تعيدوه.. يا بخت من نفع واستنفع