يصر «بلشى الينايرجى»، عضو مجلس «منصة رابعة» (نقابة الصحفيين سابقاً) وآخر عنقود «المرحومة 25 يناير» على خطف النقابة وإرهاب المخالفين من أعضائها لتوجهاته المعادية للدولة ونظامها ورئيسها. الأخ بلوشى ورط النقابة مؤخراً فى أزمة مع الزميل والصديق أحمد الخطيب (فى غفلة من نقيبها أو بعلمه.. لا فرق!). الخطيب قال فى مداخلة على فضائية «المحور» إن على الصحفى الذى يشارك فى مظاهرات 25 أبريل «بشخصه» وليس «بصفته» أن يتحمل نتائج مشاركته.. أى ليست له حصانة. الأخ بلبوشى اعتبر أن الخطيب يحرض ضد زملائه. بث خبراً على موقع «البداية» الذى يرأس تحريره، وبعد ساعات أصدرت النقابة بياناً وجهت فيه لفت نظر للخطيب، فسأل النقيب وبعض أعضاء المجلس: أين التحريض فيما قلت؟. وكانت إجابة الجميع: «قالولى!».. ثم اعتذروا وقالت الكواليس: فتش عن البلشى!. جاتها نيلة اللى عايزة نقابة!.