صباحي من اعتصام "الكرامة": نعيش حالة من الاحتقان تستدعى تدخل السلطة
حمدين صباحي مرشح الرئاسة السابق خلال اعتصامه بحزب الكرامة
عقد تحالف التيار الديمقراطي والحملة الشعبية "مصر مش للبيع"، والقوى المشاركة في اعتصام حزب الكرامة، ندوة، مساء أمس، لمناقشة تبعات قضية "تيران وصنافير".
وأكد حمدين صباحي القيادي بالتيار الشعبي، والمرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية، ضرورة الإفراج عن الشباب، والتراجع عن اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، مشيرا إلى أن اعتصام حزب الكرامة هو أحد أدوات القوى المدنية ووسائل الضغط على الرأي العام والسلطة لتنفيذ المطلبين، ووقف عملية التنكيل بالشباب.
وقال صباحي لـ"الوطن"، إن "ما يحدث في الوطن هو حصار حقيقي للقوى الوطنية السياسية من خلال الممارسات الأمنية القمعية، والتنكيل الواضح بالشباب ومصادرة حرية الرأي والتعبير، إضافة إلى أن الطبقات الشعبية تعاني حصارا أيضا بسبب سوء الأحوال الاقتصادية التي تعاني منه البلاد، وبالتالي فهي أكثر المتضررين منه".
وأضاف مرشح الرئاسة السابق، أن مصر تعيش حالة الاحتقان بسبب التضييق على الحريات، وملاحقة الشباب بقوانين جائرة غاشمة، وهو ما يستدعي تدخل السلطة لإعادة تهيئة الساحة السياسية وتحقيق انفراجة في المجال العام، على حد قوله.
وطالب صباحي، بإصدار عفو شامل عن سجناء الرأي الذين يقضون عقوبات لخرقهم قانون تنظيم التظاهر الغاشم الجائر على الحقوق الدستورية، والإفراج عن الشباب الذين خرجوا في التظاهرات الرافضة للاتفاقية.
وتابع صباحي، أن التيار الديمقراطي، سيسلك كافة الطرق للضغط على السلطة لوقف الاتفاقية والإفراج الفوري عن الشباب المحبوسين، من خلال استكمال المعركة القانونية ومتابعة الدعاوى القضائية التي حركها محامون لوقف تنفيذ الاتفاقية، وإرسال وفود إلى مجلس النواب ومذكرات إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان.
جاء ذلك بحضور السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعدد من قيادات التيار الديمقراطي منهم عبدالعزيز الحسيني، ومحمد بسيوني، وطارق سعيد، إضافة للقيادي العمالي كمال خليل وقيادات حزب الكرامة.