«مكافحة الإرهاب» تواصل تدمير معاقل التكفيريين فى «جبل الحلال»
صورة أرشيفية
كثفت قوات مكافحة الإرهاب حملاتها على جبل الحلال بنطاق مركز الحسنة وسط سيناء، إثر إدلاء 5 من عناصر تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، تم القبض عليهم بالعريش، بأماكن اختباء عناصر التنظيم للهروب من ملاحقات قوات الجيش، واتخاذ مناطق وسط سيناء مأوى لهم ونقطة انطلاق لعملياتهم الإرهابية.
وقالت مصادر أمنية إن القوات شنت حملة موسعة على وسط سيناء، عثرت خلالها على عدة مخازن تحتوى على قذائف وأسلحة ومتفجرات، وحددت بعض البؤر الإرهابية داخل الجبل، وقصفت إحدى تلك البؤر بالمدفعية، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر إرهابية، كما حاصرت القوات عدة مناطق بالجبل، وعثرت على عبوات ناسفة مزروعة فى محيطه، ما عزز من فرضية وجود أعداد كبيرة من عناصر التنظيم فى المناطق الوعرة بالجبل، لما يتميز به من تضاريس وعرة وكهوف ومغارات، تحتاج لخبراء لتحديد معالمه الجغرافية.
وأوضحت المصادر وجهادى سابق مقيم بشمال سيناء أن جبل الحلال اكتسب شهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة، وارتبط اسمه بالإرهاب، بعدما اتخذه تنظيم «التوحيد والجهاد» ملاذاً آمناً لعناصره الهاربة من مطاردات الأمن، بعد تفجيرات طابا عام 2004، التى نفذتها جماعة «التوحيد والجهاد»، وأسفرت عن مقتل 34 وإصابة 180، معظمهم إسرائيليون.
وأصيب 3 مجندين من قوات مكافحة الإرهاب، إثر تفجير عبوة ناسفة بمدرعة أمنية، أمس، أثناء سيرها على طريق قرية «كرم القواديس»، جنوب الشيخ زويد، وجرى نقل المصابين لمستشفى العريش العسكرى لتلقى العلاج. وأوضح مصدر طبى أن المستشفى استقبل المجندين، سامح محمد درويش 22 عاماً، مصاباً بكسر فى الساق واليد اليسرى، ومحمد إبراهيم 23 عاماً، مصاباً بشظايا متفرقة فى الجسد، وعبدالرحمن أحمد عبدالله 21 عاماً، مصاباً بشظايا فى الصدر والذراع اليمنى.