شوبير رد على استفزازات أحمد الطيب بالتى هى أسوأ: رشه بالمياه، ثم شتمه، ويقال ضربه، والإبراشى حيران. يسكت شوية.. و«يحجِّز» شوية، وقبل ما النار تحرق الاستوديو.. يطلع فاصل!. مشهد بذىء تكرر كثيراً ولم يحدث شىء. خمس سنوات والإعلام «يهرتل» ويشعل حريقاً تلو الآخر. القطط «سمنت» والقراميط أصبحت حيتاناً والمواطن غرق فى وحل الاكتئاب والقرف.. وآخرتها؟!. لا شىء: لا قانون يردع ولا أخلاق تُراعى ولا ميثاق شرف يحاسب. لماذا؟. لأن «إعلامنا» يشبهنا. إعلامنا «رأس» لـ«جسم» موبوء. إعلامنا هو أنا وأنت، بكل ما فينا من بذاءة وانفلات. نحن الذين صنعناه ونحن الذين نستهلكه. «سعَّرناه.. فاتسعر»، فاستدار علينا وأكلنا!. اوعى حد يقولى بعد كده «شعب متحضر» و«عملنا ثورتين»!.