الرئيس فى حدود علمى يضع «الاستثمار» فى صدارة أولوياته، ونظم مؤتمراً مهيباً لهذا الغرض فى شرم الشيخ (مارس 2015).
كانت حقيبة الاستثمار آنئذ فى عهدة الوزير أشرف سالمان. نجح المؤتمر سياسياً ودعائياً، لكن تفعيل نتائجه لم يكن مرضياً.
ذهب الوزير «سالمان» (الأسباب لا تزال مجهولة) وجىء بوزيرة أخرى تُدعى «داليا خورشيد»، قيل إنها «قريبة» وزيرة نافذة فى حكومة شريف إسماعيل.
وقيل أيضاً إنها كانت تعمل لدى رجل أعمال نافذ، وهذه كل مؤهلاتها.
لبدت الست الوزيرة فى مكتبها ولم نسمع لها صوتاً ولم نر أمارة، ثم اتضح أنها مغرمة بالـ«قعدات» و«الخروجات» و«الريسبشانات».. أما «الاستثمارات» فليست من اختصاصها.
ومنذ حوالى أسبوع فوجئنا أن الست «داليا» متهمة بإهدار نصف مليون جنيه «استثمرتها» فى تجديد مكتبها.. ودى كانت أول مرة أعرف إن عندنا وزيرة استثمار!.. ينفع كده يا ريس؟!