يظل عادل إمام فوق مستوى أى تصنيف.
تجاوز الممثل والنجم والـ«سوبر ستار» وجلس متربعاً على مقعد «الزعيم»: هكذا عوض به «الفن» ما لم تستطع السياسة أن تعوضه منذ غياب عبدالناصر.
لم يعد السؤال.. ماذا يقدم عادل إمام؟
أى «موضوع» يمثله، وأى «رسالة» سياسية أو اجتماعية يستهدفها!.
هل أعجبك تمثيله فى هذا الفيلم أو ذاك المسلسل.. أم لا؟.
عادل تجاوز هذه الأسئلة.
عادل عنوان رئيسى لكل مرحلة عبر نصف قرن من تاريخ مصر الحديث، وكلى أمل أن أقرأ مذكراته فى كتاب: هذا واجب لا يستطيع ولا يملك أن يحرمنا منه.
عادل -فى الدراما كما فى الواقع- «جذر» حتى لو كان ابتسامة فى كادر، والآخرون (حيث يكون بينهم) قبس من روحه التى لا تيأس ولا تشيخ.
عادل إمام -من «الأستاذ دسوقى» إلى «مأمون وشركاه»- رجل الدولة وقوتها الناعمة.. المستنيرة.