شعار المرحلة.. «السحل» هو الحل
.. وبعد الوصول إلى سدة الحكم، تحول الشعار إلى: «السحل» هو الحل. مقاطع فيديو مدتها لا تتجاوز الـ 6 دقائق، تكشف بـ«عمق شديد» نحو 6 أشهر من الحكم الإخوانى. «صدق» الإسلام - الذى لولاه ما لاقت رسالة «الصادق الأمين» نجاحاً- أحالوه إلى «مراوغة» فى طريق «التمكين». «الرفق» قصروه -راجع تصريحات المرشد- على النباتات.. وليذهب البشر إلى أقرب جحيم. «الداخلية» التى طالما بادلوها عداءً بعداء، وألصقوا بها سبة «القمع»، ملاحقين إياها بمطالب «التطهير»، استحالت -تحت إمرتهم- إلى قوات فى حالة دفاع عن النفس.. والوطن. «الطوارئ» التى طالما احتجوا - نواباً - على استمرارها، فرضوها -حكاماً- على مدن القناة ومعها ما تيسر من حظر. أرجوك، لا تفصل ما سبق عن مشاهد السحل فى رحاب الاتحادية، فالتناقضات الإخوانية -وهناك عشرات الأمثلة- هى العنوان الرئيسى لفترة حكمهم، فإن تناقض القول مع الفعل أسقط مبارك فى انتهاكات ميدان التحرير، وعجل بنهاية حكم المجلس العسكرى فى واقعة «ست البنات»، والآن.. يواجه الإخوان المصير نفسه بواقعة «السحل حتى العورة»، تلك الواقعة تهز حتى «القلب الإخوانى»؛ لأنه -مهما بحث- لن يجد لها «شماعة سياسية» ليعلقها عليه، فـ«شمس المسئولية» واضحة أمام عينيه.. وإن تعامى عنها: نظام حكم الجماعة -بمرشدها ورئيسها وحكومتها- يتحمل مسئولية «الدم.. والسحل».
الأخبار المتعلقة:
دليل الشرطة فى مواجهة المتظاهرين: ضرب.. «تصفية» للعيون.. وأخيراً «سحل وتعرية»
خبير أمنى: الشرطة تدفع فاتورة ضعف «الإخوان».. وعدم قدرتهم على إدارة البلاد
ضحايا «السحل»: تعرية المتظاهرين أمام «الاتحادية» فضحت «الإخوان»
«الداخلية» تتكفل بعلاج «صابر» وتؤكد: سندعمه نفسياً ومعنوياً
فى مديح «الإخوان» لـ«الشرطة»
«السحل» يعيد «غضب القناة».. والمحافظات تطالب بـ«إقالة حكومة قنديل»
«السحل بالسحل يذكر»: تحميل 375 فيديو لسحل وتعذيب على «يوتيوب» فى يناير فقط
سياسيون: «فضيحة» يتحملها الرئيس ووزير الداخلية.. والعار سيلحق بالجميع
«الإخوان» ترفض إقالة وزير الداخلية.. وتُحمل القوى السياسية المسئولية
«القوى الثورية»: القمع الوحشى يُسقط شرعية النظام
قضاة وقانونيون: تعليمات «مرسى» لـ«الداخلية» باستخدام القوة «تحريض مع سبق الإصرار»
«الأمم المتحدة» تطلب التحقيق الفورى فى «واقعة السحل»
«الوطن» داخل مستشفى الشرطة: حراسة مشددة والزيارة ممنوعة.. وأهالى «المسحول»: «إحنا صعايدة ومش هنسيب حقنا»