"الجيل التشادي المعاصر".. حركة تغيير سياسي معارضة لنظام "ديبي"
شعار الحركة
تتعدد الحركات والتحالفات السياسية المعارضة في تشاد بين حركات مسلحة وأخرى سلمية، تعتبر حركة «الجيل التشادي المعاصر» من أبرز حركات التغيير في الساحة التشادية، وهي حركة سياسية سلمية تصف نفسها بأنها ضد العنف والارهاب بجميع اشكاله.
وتقول الحركة في بيانها التأسيسي: "لقد عاش الشعب التشادي فترات طويلة عصيبة محروم من شتى عناصر الحياة، سواء كانت أمنية وسياسية، أو ثقافية واقتصادية ذلك ما دفعنا أن ندعو إلى تغيير هذا الوضع، وأن نحسم أمرنا ونرفض وبصوت عال الاضطهاد والظلم وأن نطرح أنفسنا على الساحة، نحن كشباب، بادرنا بتكوين هذه الحركة بإرادة راسخة وقوية من خيرة الشباب المثقف في الخارج باعتبارنا جزء من هذا الوطن التشادي وشاهدنا العالم والتغيرات عن كثب، ولا يمكن أن نقف موقف المتفرج مدى الحياة، لسياسات الطغاة التقليدية التي عفى عنها الدهر".
تأسست الحركة في 6 أبريل 2012 في القاهرة على يد عدد من الشباب التشاديين المقيمين والدارسين في مصر، وتتخذ الحركة من "الإخاء والتعاون والتنمية" شعار لها، ورمزها يحتوي على حمامة تحمل عنبا بمنقارها.
يتشكل الهيكل التنظيمي للحركة من منسق العام وهو الناشط التشادي رخيص علي شحاد، ومساعده إبرهيم شلتوت محمد، وعشرة أعضاء بأمانة العامة وخمس في الهيئة الاستشارية، بالإضافة إلى الأعضاء العاملين في الداخل والخارج.
وتعتمد الحركة نهج سياسي ثوري، يستند إلى "ضرورة إسقاط نظام إدريس دبي الدكتاتور، وتقديمه للعدالة"، وفقا لقائمة الأهداف المعلنة للحركة، أما الهدف الثاني للحركة فيتمثل في إشراك كافة القوى التشادية في صناعة القرار في الوطن كطرف أصيل ولهم الحق التام وغير المنقوص في كل القرارات كجزء من الحل. فضلا عن احترام حقوق الإنسان وتثبيت السلام والاستقرار والتخلص من التهميش وسيطرة الحكومات.
وتتمثل بقية أهداف الحركة في: "الحوار الوطني من أولوياتنا لأنه من آليات الوصول لحل المشكلات في تشاد وبمشاركة كل القوى الشبابية في الخارج والداخل والتيارات بمختلف تنوعها الوطني. في هذا الاطار يجب النظر لكافة الأطياف في تشاد عامة وبعين الاعتبار بأنها تستحق المشاركة في البناء والحوار السياسي والاستفادة من رؤيتها، وبناء نظام ديمقراطي وطني يحترم حق المواطن وحرياته العامة، والاعتراف بحالة التنوع الاثني والديني والثقافي في الدولة التشادية، والشراكة الوطنية والتراضي في العيش المشترك، والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية، وبناء السلام والتنمية والاستقرار ومحاربة الفساد، وأخيرا تكوين نظام قوي برؤية شبابية عصرية ينهض بتشاد الحديث إلى مستوى الدول العظمى، ذات مؤسسات قانونية تفصل بين السلطات الثلاث: السلطة التنفيذية عن السلطة التشريعية والقضائية".