حملة شعبية لجمع أموال لمحاكمة «بلير»
بلير
دشّن أقارب الجنود البريطانيين، الذين قتلوا فى حرب العراق، عريضة على الإنترنت لجمع التبرعات والتوقيعات، لمقاضاة رئيس الوزراء الأسبق، تونى بلير، ومسئولين سابقين بالحكومة، حيث تحاول مجموعة «جنود حرب العراق» الحصول على 50 ألف جنيه إسترلينى لمقاضاة المسئولين عن الحرب وموت أبنائهم من الجنود، ويقود المجموعة كل من روجر باكون وريج كيز، وهما أحد الذين فقدوا أبناءهم فى الحرب. وقال تقرير السير جون تشيلكوت، الذى صدر قبل أسبوعين تقريبا، إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق «بلير»، هوّل من التهديد الذى مثله صدام حسين، وأضاف أن الإجراء العسكرى لم يكن هو الخيار الأخير. وانتهى السير جون تشيلكوت، رئيس لجنة التحقيق البريطانية فى حرب العراق، إلى أن «بلير» أرسل قوات لم تكن مستعدة جيداً إلى المعركة، وأن خططه كانت «غير كافية بالمرة» لتبعات ما بعد الحرب. وقالت المجموعة، فى عريضتها، إن «هناك تكهنات بأن بلير وغيره يمكن أن يذهبوا إلى المحكمة، ونحن -الأسر- نتمنى أن نتخذ مثل هذه الإجراءات القانونية ضد أى من المسئولين الذين تصرفوا بصورة غير مشروعة أو تجاوزوا صلاحياتهم»، وأضافوا: «نحن نعرف المخاطر التى يتحملها كل أفراد الجيش البريطانى عندما يخدمون الملكة والبلاد.