"ملاك" يطالب الدولة باحتواء أقباط المهجر: مصريون تشغلهم هموم وطنهم
جوزيف ملاك
أكد جوزيف ملاك، زميل المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ورئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان المعني بالشأن القبطي، أهمية دور الدولة في احتواء أقباط المهجر لأنهم مواطنون مصريون وتوضيح الحقائق في الأزمات الطائفية الأخيرة والتي عانى منها المصريون وما تقدمه الدولة حاليا من تحرك لإنهاء هذه الأزمات، وهذا التزام على الدولة ممثلة في وزارة الخارجية المصرية ووزارة الهجرة.
وقال ملاك، في بيان له اليوم، إن أقباط المهجر مصريون تشغلهم هموم وطنهم ويتابعون بشغف ما يحدث في مصر، بل منهم من له عائلات في الصعيد ومحافظات مصر والمعلومات التي تصل إليهم قد تكون غير وافية.
وأضاف ملاك أن الأقباط في مصر عانوا خلال الفترة الماضية من ضعف وتباطؤ الدولة في التعامل مع القضايا الطائفية حتى إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي تحرك مؤسسات الدولة، بل ما زال الجميع ينتظر المزيد لإعلاء دولة القانون.
وأبدى "ملاك" رفضه اتهام أقباط المهجر بالخيانة وأنهم لم يساندوا الدولة بعد ثورة 30 يونيو، موضحا أن أقباط المهجر كان لهم دور مؤثر بعد الثورة لتوضيح الحقائق وكانوا في استقبال الرئيس السيسي أثناء زيارته إلى الأمم المتحدة وإلقاء كلمته أمام الجمعية العامة بنيويورك، وأن هناك دوائر ومنظمات قبطية في كثير من دول الغرب أخذت على عاتقها توضيح الصورة الحقيقية لثورة 30 يونيو وحقيقة الاعتداء على مئات الكنائس وبيوت الأقباط بعد الثورة، مشيرا إلى أنه لو كانت هناك ملاحظات على سياسة البعض من أقباط المهجر فعلى الدولة الاحتواء والتواصل.