الأول مكرر بالمنيا: تعبت نفسيا من التسريبات.. وكنت بذاكر دون أي ضغوط من أسرتي
مصطفي مجدي
قال مصطفى مجدي أحمد الطالب بمدرسة المنيا الثانوية شرق النيل، والأول مكرر بشعبة العلمي علوم بالثانوية العامة بمجموع 409.5، إنه كان يذاكر من تلقاء نفسه ودون أي ضغوط من أسرته، رغم أن الفضل الأول والأخير في تفوقه يرجع إلي وقوف الأسره بجانبه، ومد يد العون له طوال العام.
وأشار الطالب، إلى أن وزير التربية والتعلم، اتصل هاتفيا عليه ووالدته صباح اليوم وأبلغهم بخبر حصوله على المركز الأول مكرر، وهنأئهم بتفوق ابنهم.
وأكد مصطفى، أنه لم يكن يحب وضع الجداول خلال المذاكرة، وكان يذاكر فترات متفاوته بدون أي ضغوط من والدته، ولكنه كان يركز بشكل كبير خلال عدد ساعات قليلة، وبهذا كان يوفر جهدا ووقتا على نفسه.
وأوضح أنه كان يحلم بأن يكون طبيبا مشهورا، وسوف يلتحق بكلية القصر العيني، مثل والده الطبيب، الذي توفي العام الماضي، وكذلك شقيقه وشقيقته وتخرجوا أيضا من كلية الطب، مشيرا إلى أن قدوته هو والده ويريد أن يكون ناجحا في عمله مثل الدكتور مجدي يعقوب.
وأشار الطالب، إلى أن هوايته المفضلة لعبتي التنس الطاولة، والسباحة، ويعشق القراءة دائما، ويحب مادة اللغة الإنجليزية، مشيرا الى أن الأحداث التي حدثت هذا العام خلال الامتحانات من تسريب وتأجيل أثرت عليه نفسيا، ولكنه تماسك حتى نال ما يريده.
وقالت والدته: "كنت طايرة في السماء من الفرحة، ولم أكن أتخيل أن الفرحة ستدخل علينا بعد أن توفي والده في يونيو الماضي، ولكن الحمد لله عوضنا خير". وأشارت إلى أن ابنها ملتزم بالصلاة والصيام، كما أنه يحفظ أكثر من 20 جزءا من القرآن الكريم، وأنها كانت خائفة كثيراً عليه بسبب ما حدث في امتحانات الثانوية هذا العام، ولكنها كانت تشجعه وتقول له إن الله لايضيع أجر من أحسن عملاً.