"آلاء" الأول مكرر: كنت مرعوبة من تسريب الامتحانات.. وواثقة في نفسي
آلاء يحيى
قالت الطالبة آلاء يحيى زكريا صالح، بمدرسة المنيا الثانوية للبنات، شعبة علمي علوم، والحاصلة على المركز الأول مكرر، بمجموع 409.5 درجة، إنها كانت متخوفة ومرعوبة من عدم حصولها على مركز متقدم بين أوائل الثانوية العامة لأن التسريب كان مزعجاً، إلا أنها لم تهتز من عمليات التسريب، لأنها كانت واثقة من نفسها، وكانت تذاكر لمدة 10 ساعات يومياً، لأنها ليس لديها أي هواية سوى القراءة فقط.
وأضافت آلاء أن "الدراسة كانت كل همي، وأتمنى أن أصبح طبيبة قلب مشهورة مثل الدكتور مجدي يعقوب، أكبر جراحي القلب في العالم، وكنت أذهب للمدرسة في البداية للحصول على درجات الحضور وبعدها تفرغت إلى الدروس الخصوصية، صحيح أنها تضر بالطالب لكنها ضرورية في ظل أزمة التعليم داخل المدارس والمشكلات التي تحدث داخل الفصول"، وأكدت أنها سوف تلتحق بكلية الطب وتتمنى أن تكون طبيبة معروفة ومشهورة.
فيما تدخل والدها الذي كان يعمل مدير مدرسة سابق، وقال إنه "ضد إلغاء مكتب التنسيق لأن قرار إلغاء التنسيق سيجعل ابن الطبيب طبيبا، وابن المهندس مهندسا وأولاد الغلابة بره التفوق، ولكن إذا ألغي التنسيق يكون بشروط عادلة تكون في مصلحة الطالب المتفوق دراسياً وعلمياً".
وأضاف والد آلاء أن أبنته الكبرى إسراء تخرجت من كلية العلوم بتقدير جيد جداً ويتمنى أن تكون ابنته آلاء بنفس التفوق في الجامعة، وأعطى رسالة بأن "التسريب أخاف الجميع وكنت مرعوبا خوفاً على مستقبل ابنتي آلاء"، واختتم والد "آلاء" بأن الثانوية العامة مجهدة ومربكة للأسرة، من الناحية المالية والنفسية، وطالب الحكومة بأن تراعي الفقراء والبسطاء من الطلاب المتفوقين علمياً وثقافياً ودراسياً.