خرج الأخ «حمدين 3٪» من جُحره مؤخراً.
أخذ الإرهابى المشقوق «عبدالمونعم أبوالفتوح» فى يده وذهبا إلى بيروت ليشاركا فى مؤتمر دعم المقاومة ورفض وصمها بالإرهاب.
لا يمكن أن تكون المشاركة «بريئة» وفيها ناصرى وإخوانى، ورأس المثلث حزب الله!. ماذا دار فى الكواليس؟.
قابل مين واتفق على إيه؟.
المؤكد أن هذين المارقين (الناصرى والإرهابى) يدبران أمراً مغرضاً، وبيروت كعادتها محطة أولى فى هذا النوع من «الرحلات»، بأمارة أيمن نور!.
الأخ حمدين لم يفُته أن يقدم «عربون» مشاركته، وفقع تصريحاً حنجورياً تافهاً: «السيسى سيكون آخر جنرالات الحكم فى مصر».
الحقيقة أننى أصبحت أشفق عليه من أوهامه، وأقترح على بعض «المهابيل» و«الهتيفة» المحيطين به.. أن يدثروه بقميص عبدالناصر، الذى يبدو أنه ضحك علينا- ولم يكن «جنرالاً» - و«يلبّسوه طاسة الحكم».