حرك طفل الأزهر المعجزة، «مولانا محمد عبدالسلام»، أركان المشيخة، ودبدب بقدميه أمام «حاشيته» الموقرة، فانتفضت وتمخضت عن بيان مخجل توعدت فيه كتاباً هاجموا «ذات الأزهر العليا»، التى هى «ذات» الأخ «عبدالسلام»، الذى هو الحاكم الفعلى لـ«دولة الأزهر المستقلة»، الذى تسبح كل عمائم المشيخة ولحاها بعطاياه ومنحه «الدولارية». وبدافع من غطرسته وجنون عظمته، وفى ظل حالة التنويم المغناطيسى التى يمارسها مع فضيلة الإمام الأكبر.. وأخرج من «سقيفة كبار علمائه» واحداً من رجالاته هو الدكتور محمود مهنا، عضو الهيئة، ليهاجم وزير الأوقاف شخصياً بسبب «الخطبة المكتوبة»، ويصفه بأنه «ينفذ تعليمات من جهات فى الدولة» يقصد «الدولة الأم»، أى «مصر». السؤال للأخ عبدالسلام: «إيه اللى فرعنك؟». جاوبنى!.