معركتان أساسيتان: البناء والإرهاب.
لكن الحرب ضد «السيسى» فى «الداخل» ستزداد شراسة خلال الفترة المقبلة.
هناك «تجييش» وتقارب واضح بين خصومه: الإخوان ومرتزقة 25 يناير «رؤوس حربة»، و«القادمون من الخلف» ناصريون واشتراكيون ثوريون وخونة 6 أبريل، وعناصر قليلة، «غير مسئولة»، من محبى الرئيس مبارك.
هناك جهود محمومة لتهييج الرأى العام ضد الرئيس، وضرب وتفتيت الكتل المؤيدة له، وإثارة قلاقل اقتصادية واجتماعية بين الشرائح الفقيرة، واستعادة لنغمة تشكيك قديمة فى شرعية «30 يونيو».
سيستخدم الخصوم «حقاً» يريدون به باطلاً.
سيطلقون موجات سخط وفقدان ثقة بسبب تردى الأوضاع المعيشية.
والهدف: إضعاف فرص إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية.. فاحذروا.