أنصح محبى الرئيس مبارك بعضهم وليس كلهم بعدم الانسياق وراء عواطفهم (التى أحترمها تماماً) وأن يتوقفوا عن مهاجمة «السيسى»، وأن يقتدوا بـ«مبارك» نفسه، إذ لم تخرج منه «عيبة» فى حق الرجل. ليس معقولاً أن يضعوا «مرسى» و«مبارك» فى جملة واحدة، بحجة أن السيسى لا يذكر الأول - رغم أنه «خائن» - بأى سوء، فى حين لا يتوقف (هكذا يقولون) عن التلميح بمسئولية الثانى (ابن المؤسسة العسكرية) عن خراب مصر!. عيب قوى. لا تهدروا دوركم المؤثر فى ثورة 30 يونيو. لا تصنفوا أنفسكم خصوماً لرجل أدار معركة استرداد الدولة، ويجتهد فى إعادة بنائها بـ«رجل حمار». كونوا عند مستوى المسئولية، واحذروا يوماً يفاجأ فيه أحدكم بأن الواقف إلى جواره «ينايرجى أو إخوانى» والعياذ بالله!.