عادل إمام في حوار نادر
ينتهي التتر الموسيقي للبرنامج قبل أن يظهر عادل إمام أحد نجوم الشاشة بعد أن قدّمته المذيعة بـ"الأباصيري"، أبرز أدواره في هذه الفترة، والتي قدمها في مسرحية "مدرسة المشاغبين".
ابتسامة تخرج من "إمام" مع إجابته على الأسئلة، يتغيَّر "كادر" الصورة بعد أن أخفض رأسه قليلا، ويشعل السجارة، ثم يكمل حديثه.
لم يكن عادل إمام الوحيد الذي ظهر وهو يدخن سيجارة في أحد اللقاءات النادرة له مع بداية التليفزيون الملون في أواخر السبعينيات، فسبقه صديقه الصدوق سعيد صالح، وأحمد زكي، ومن بعدهما يوسف شاهين.
تطورت المعايير والأحكام الخاصة بالتليفزيون كثيرا، ولم يعد ظهور التدخين أثناء اللقاءات مسموح به مثل السبعينيات والثمانينيات، ويقول الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن هذ المعايير التي تتطورت ارتبطت بالصحة العامة والاشتراطات البيئية.
وتابع الخبير الإعلامي أن من ضمن العناصر التي تتعلق بتطور مفهوم الصحة العامة وارتباطه بضرورة منع التدخين على الشاشات، الدراسات والأبحاث العلمية التي أشارت إلى دور وسائل في انتشار عادة التدخين، إلى جانب الأبحاث التي أثبتت مخاطر التدخين على الصحة، فاتجهت الدول إلى منع ظهور التدخين في المحتوى التليفزيوني والدرامي مثل التليفزيون التركي.
- عادل إمام في لقاء نادر عام 1977
- سعيد صالح فى لقاء نادر 1979
- لقاء مفيد فوزي مع أحمد زكي
- حديث تليفزيوني مع المخرج يوسف شاهين
تعليقات الفيسبوك