تونس سقطت كـ«دولة» بسقوط «بن على» ونظامه.
و«عراق» صدام قبلها، و«ليبيا» القذافى، و«يمن» عبدالله صالح، و«سوريا» بشار ما زالت تعافر.
مصر كانت فى طريقها إلى الهاوية.
وربط المتآمرون حجراً على قلبها (الإخوان) ليضاعفوا سرعة هبوطها، لكن عناية الله أنقذتها قبل القاع بسنتيمترات.
ما الذى يفعله الرئيس السيسى ونظامه؟.
يحاول انتشالها بكل قوة.
يجتهد، ويدرك أن الوقت أضيق من ترف النقد والجدل وسفسطة النخب والنحانيح.
يطلب العون من الجميع، لكنه لا يريد أن ينتظر طويلاً، فالحمل ثقيل والمتربصون كثر، ومصر فى أدبيات المؤامرة «جائزة كبرى».
ما دام يجتهد ويعافر ويحاول بإخلاص فالخطأ وارد.
من حق الرئيس أن يحسبها بطريقته، ومن حقنا أن نختلف معه، فكلنا فى الهم مسئولون.
واجبنا أن ندعمه، ونحافظ عليه، لأننا سنحاسبه.