إعلان العصيان فى مدارس «بورسعيد» وإغلاق مجلس مدينة «دسوق»
أعلن ألتراس النادى المصرى، بدء عصيان مدنى فى مدارس بورسعيد الأحد المقبل، وهو موعد عودة الدراسة فى المحافظة التى تأجلت بسبب الأحداث الأخيرة التى شهدتها المدينة عقب الحكم على المتهمين فى مذبحة الاستاد بالإعدام، فى وقت أغلق فيه متظاهرو مدينة دسوق مجلس المدينة بالجنازير، وأعلنوا العصيان المدنى احتجاجا على تعيين نائب لرئيس مجلس المدينة من الإخوان. فى بورسعيد قال محمد عصفور، كابو ألتراس «سوبر جرين»، إن الهدف من العصيان فى المدارس هو المطالبة بالقصاص للشهداء فى أحداث بورسعيد الأخيرة التى أسفرت عن مقتل 40 شخصا وإصابة المئات، وأضاف: «نريد معاملة الضحايا كشهداء، وعدم تسييس قضية المتهمين فى أحداث استاد بورسعيد». وأعلنت جامعة بورسعيد عن لقاء جمع إدارة الجامعة برئاسة الدكتور عماد عبدالجليل بألتراس النادى المصرى، لتفعيل مبادرة مشتركة تتضمن تعليق الجامعة 15 لافتة على جميع الكليات للتضامن مع أهالى بورسعيد وبورفؤاد فى محنتهم. فى المقابل أعلن ألتراس النادى المصرى عزمه تعليق 15 لافتة بجوار لافتات جامعة بورسعيد ترحب فيها بعودة طلاب جامعة بورسعيد، فى إطار تنقية الأجواء بين الجامعة وألتراس النادى. من ناحية أخرى منع متظاهرو مدينة دسوق فى كفر الشيخ عبداللطيف الحليسى، نائب رئيس مجلس المدينة، من دخول مكتبه احتجاجا على أخونة المحافظة، ورفعوا لافتات تطالب برحيل النظام، وكتبوا على سور مجلس المدينة «مغلق للتحسينات»، وهتفوا: «يا حسينى اطلع برة.. كفر الشيخ محافظة حرة»، و«يا حليسى اطلع برة.. دسوق مدينة حرة». وفشل سمير غباشى، رئيس المدينة، فى إقناع المتظاهرين بفتح المجلس، واضطر إلى ممارسة عمله من حديقة الأسرة والطفولة المجاورة للمجلس.