حرب البيانات تشتعل بين «شباب القضاة والنيابة» و«قضاة من أجل مصر»
اشتعلت حرب البيانات بين لجنة شباب القضاة والنيابة العامة، وحركة «قضاة من أجل مصر»؛ حيث شنت الحركة هجوماً على تصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، خلال اجتماع الجمعية العمومية، وردّت لجنة شباب القضاة والنيابة ببيان أكدت فيه أن «قضاة من أجل مصر» لا يمثلون القضاء ولا القضاة، ويتسترون خلف وشاح القاضى، رغم انتمائهم للنظام الحاكم.
وتحدى شباب القضاة وأعضاء النيابة المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، وقرروا، أمس، بدء إجراء استطلاع لرأى القضاة وأعضاء النيابة العامة، حول مدى قبولهم لاستمرار النائب العام فى منصبه، من خلال المجموعة الرسمية لقضاة مصر، التى تضم 3400 قاضٍ وعضو نيابة، على أن ينتهى الاستطلاع وإعلان نتائجه السبت المقبل، موضحين أنه فى حال أسفر الاستطلاع عن أن 40% من أعضاء النيابة فقط يؤيدون بقاء النائب العام، فإن اللجنة ستعلن حل نفسها ذاتياً وانتهاء الأزمة. وقال مصدر قضائى باللجنة إن قرار إجراء الاستطلاع جاء رداً على ما قاله المستشار حسن ياسين، مدير المكتب الفنى للنائب العام، بأن أعضاء النيابة المعترضين على بقاء «طلعت» نسبتهم لا تزيد على 3%، وأضاف المصدر أن الاستطلاع سيُخرس ألسنة من يقول إن جموع أعضاء النيابة يرغبون فى بقاء النائب العام. كانت حركة «قضاة من أجل مصر» أصدرت بياناً هاجمت فيه المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وقالت فيه إن الحركة تقدر تماماً الحالة النفسية المتردية التى ألمّت برئيس النادى، وتثمّن الدور الوطنى الذى مارسه رؤساء أندية الأقاليم فى مقاطعة العبث الذى يمارسه الزند والقلة الباقية حوله، حسب البيان.