«التحرير» يبدأ العصيان بإغلاق «المجمع».. والمتظاهرون: «الشعب يريد إسقاط النظام»
بدأ المعتصمون فى ميدان التحرير، تطبيق العصيان المدنى داخل القاهرة أمس، والانضمام لقطار العصيان فى بورسعيد ومدن القناة، بإغلاق «مجمع التحرير»، للمطالبة بإسقاط نظام الإخوان ورحيل الرئيس محمد مرسى، والقصاص لشهداء الثورة، وأحداث الاتحادية والتحرير الأخيرة، وأكدوا رفضهم لإجراء انتخابات البرلمان.
وأغلق المعتصمون مجمع التحرير صباح أمس، بعد أن طالبوا الموظفين والموجودين فى المبنى بإخلائه، واستجاب أمن المجمع والموظفون لهم، لكن حدثت بعض المشادات بينهم وبين المواطنين الذين جاءوا لإنهاء أعمالهم، وأكد المتظاهرون أنهم أخلوا المجمع لإسقاط نظام الإخوان الذى فقد شرعيته بعد أن سقط عدد كبير من الشهداء فى عهده، وفشلت محاولات المواطنين بإقناعهم بفتح المجمع.
وانتشر المتظاهرون أمام المجمع ووضعوا الحواجز الحديدية أمام البوابات، بينما خرج الموظفون والمواطنون من بوابة المجمع بشارع الشيخ ريحان، وحمل المعتصمون عدداً من اللافتات بعد إغلاق المجمع منها: «الوطن يريد إسقاط النظام»، و«عايزين عصيان صعيدى زى البورسعيدى»، و«عصيان مدنى لاستكمال إسقاط النظام»، وظهر عدد من النساء اللاتى رفعن لافتات ترفض التحرش.
ودعا المعتصمون داخل الميدان بعد إغلاق مجمع التحرير، لقطع مترو الأنفاق من محطة السادات، وقطع كوبرى أكتوبر، وحصار دار القضاء ومبانى محافظة القاهرة والجيزة لاستكمال خطوات العصيان المدنى لحين إسقاط النظام ورحيل الرئيس مرسى عن الحكم.
وأعلنت المنصة الرئيسية فى «التحرير»، الحداد العام على الشهداء، وتشغيل آيات القرآن الكريم، ووضعوا صور الشهداء على المنصة.
وشهد محيط مجلس الوزراء عدداً من الوقفات الاحتجاجية لسائقى النقل الجماعى منها، «حركة صحوة للنقل»، وعمال شركة mcv للنقل، بالإضافة لعدد من فلاحى الاستصلاح الزراعى فى القليوبية. وافترش السائقون الأرض أمام مجلس الوزراء وقالوا فى بيان أمس: «نحن أبناء هذا الوطن من الكادحين نواصل الليل والنهار لخدمته وشاركنا فى الثورة، ولا يوجد لنا حول ولا قوة، ولذلك نطالب باحتساب السائقين الذين قتلوا على الطرق نظراً لاختفاء الأمن من شهداء الثورة، وحل النقابة العامة للسائقين، وتوفير تأمين صحى شامل للسائقين، وزيادة المعاشات، وعمل إسعافات على الطرق السريعة».