دبي تدشن دار أوبرا جديدة تنضم لناطحات السحاب
صورة أرشيفية
"دبي" التي تعج بالفعل بناطحات السحاب والأبراج، ستقدم قريبًا أنغاما تصدح من دار أوبرا جديدة، حيث تفتتح حكومة المدينة "أوبرا دبي" اليوم الأربعاء، على خلفية برج خليفة، أطول مبنى في العالم.
وهذه ليست أول دار أوبرا تبنى في شبه الجزيرة العربية، فقد افتتحت عمان دار الأوبرا السلطانية في مسقط في 2011، لكن تدشين مركز العروض في دبي يأتي كجزء من جهود الإمارات لاقتحام عالم الفنون الرفيعة.
يقول جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لأوبرا دبي: "بالتأكيد لا يمكن أن يقال إن دبي ليس لديها ثقافة"، مضيفًا: "ما لم يكن لديها هو مسرح عالمي، منشأة بمستوى عالمي لعرض تلك الثقافة".
وقال: "ما تقدمه أوبرا دبي فرصة الآن للناس ليعرفوا أن هناك دارا، دارا حقيقية، للثقافة العالمية هنا في دبي".
يشبه مبنى أوبرا دبي واحدة من المراكب الشراعية التقليدية الخشبية المتعددة التي ترى في خليج دبي، وترتفع مقدمتها الزجاجية التي تشبه مقدمة السفينة إلى نقطة تطل على نافورة دبي الراقصة، وتشبه نجفة زجاجية عملاقة في مدخلها شبكة الصيد.
موقع المبنى إلى جوار برج خليفة وطوله 828 مترا ومركز تسوق دبي المجاور في وسط المدينة الراقي.
بالداخل، صممت فتحات تهوية تحت نحو ألفي مقعد لتبريد المسرح بهدوء خلال الصيف القائظ في المدينة الصحراوية، عندما تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية أحيانا، ويمكن إعادة تصميم المسرح ليضم مهرجانات وفعاليات أخرى.
إعمار العقارية، التي تملكها جزئيا حكومة دبي، طورت دار الأوبرا، ورفضت الإفصاح عن تكلفة المبنى عندما وجهت أسوشيتد برس السؤال لها.