انطلاق الانتخابات التشريعية في هونج كونج
شي جين بينغ
توجه مواطنو هونج كونج إلى مراكز الاقتراع، اليوم، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الأكثر أهمية للمدينة التي تديرها الصين منذ تسلمها للسلطة من بريطانيا عام 1997.
وتعد هذه أول انتخابات منذ الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي هزت العاصمة المالية الآسيوية في عام 2014، وقد تمهد نتيجتها الطريق لجولة جديدة من المواجهات السياسية لسيطرة بيجين على المدينة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات لاختبار وحدة المعسكر المؤيد للديمقراطية في هونج كونج، حيث يخوض الجيل الجديد من النشطاء الراديكاليين، الذين ظهروا في أعقاب تلك الاحتجاجات، الانتخابات.
ويأملون في الاستفادة من موجة متصاعدة من المشاعر المناهضة للصين، ويدعم العديد من الوافدين الجدد استقلال هونج كونج، وهي فكرة كان لا يمكن تصورها وتزايدت مناقشتها الآن على نطاق واسع.
وستحدد الانتخابات مصير الزعيم المدعوم من الصين، والذي لا يحظى بشعبية، ليونج تشون يينج وحكومته، ويسيطر النواب المؤيدون للديموقراطية حاليا على 27 من 70 مقعدا، مقارنة بـ43 يشغلها نواب موالون لبيجين.
ويقاتل الديمقراطيون للاحتفاظ بالسيطرة على ثلث المقاعد على الأقل، الأمر الذي يعطيهم الحق في منع محاولات الحكومة سن تشريعات لا تحظى بشعبية، مثل الإصلاح الذي اقترحته بيجين للنظام الانتخابي في المدينة والذي أدى لاحتجاجات 2014.