«السلفية» تطالب «الإخوان» بنقض بيعة «المرشد» لوجود رئيس إسلامى
طالب عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم «الدعوة السلفية»، تنظيم الإخوان بنقض بيعة المرشد، وإعادة تأسيسها، لأنهم ليسوا فى حاجة إليها بعد تولى رئيس إسلامى حكم مصر، لافتاً إلى أن البيعة عند بعض الجماعات، ومنها الإخوان، كانت بديلاً عن بيعة الحاكم المسلم، الأمر الذى لم يعد له ضرورة الآن.
وأوضح «الشحات» فى بيان نشره موقع «صوت السلف»، الذى يديره ياسر برهامى، نائب رئيس «الدعوة»، أن البيعة لا تجوز إذا اعتبرت بديلاً عن بيعة الإمام؛ لما فيها من مفاسد لما يترتب عليها من سلوك أفراد الجماعات، لافتاً إلى أن «الدعوة السلفية» تحاشت قضية البيعة برمتها.
من جانبه، قال الشيخ عبدالخالق الشريف، رئيس لجنة «الدعوة» بتنظيم الإخوان، إن البيعات أنواع كثيرة وكل الجماعات السلفية والإسلامية والأحزاب ذاتها قائمة على السمع والطاعة وقبول الرأى، مضيفاً: «لا تصح البيعة لإمام آخر يوقر فى الأرض، ولا يصح أن نبايع إماماً آخر على الإمامة فى ظل وجود الإمام الحاكم، لكن بيعة الإخوان هى بيعة تنظيمية لترتيب أوراقهم وجهودهم وتنظيم العمل الخاص بهم ولا تناقض بينها وبين بيعة الرئيس محمد مرسى. وكل البيعات فى الإسلام متشابهة ولكن نحن لا نبايع فلاناً ما على أنه الإمام المُمكّن، فبيعتنا ليست بيعة تنافسية مع بيعة الإمام بالدولة».
وتابع: «بيعتنا كانت موجودة أيام حسنى مبارك وتعارضنا معه كثيراً لكننا لم نخرج عليه بالسلاح، بل كنا ننصح ونرشد، فبيعة الإمام لنصرة الحق، فإن كان الحاكم على حق أيدناه ولو على خطأ نصحناه».
ووجه «الشريف» حديثه لـ«الشحات»، قائلاً: هل الجماعة السلفية مفككة؟ أريد تفسيراً لك بشأن كيفية سير عملكم فى الدعوة وكيف تسمعون لرئيس دعوتكم؟ هناك بيعة ولا يمكن وجود شىء إلا بنظام نسميه «بيعة» أو غيرها لتنظيم العمل فيما بيننا.