«ترامب» و«كلينتون» يتعهدان بالعمل لصالح إسرائيل
«هيلارى» فى لقاء بـ«نتنياهو» «أ . ف. ب»
اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، بالمرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، وفى لقاء آخر مع المنافسة الديمقراطية هيلارى كلينتون، أمس الأول، وحسب ما ذكرته الإذاعة العامة الإسرائيلية «صوت إسرائيل»، فإن «كلينتون» قالت إن إسرائيل قوية وآمنة وستكون حيوية للولايات المتحدة، مؤكدة دعمها لاتفاق المساعدات العسكرية والتزامها بمكافحة الحملات لمقاطعة إسرائيل وعزلها، فضلاً عن معارضتها لأى قرارات أحادية الجانب قد تصدر عن مجلس الأمن الدولى بشأن إسرائيل. واستغرق اجتماع «نتنياهو» و«كلينتون» قرابة الساعة، وشارك فيه سفير إسرائيل فى واشنطن رون ديرمر، ومستشار «كلينتون» جيك سوليفان.
«الجمهورى» يُعلن نيته الاعتراف بـ«القدس عاصمة لإسرائيل».. و«الديمقراطية» تؤكد دعمها للمساعدات العسكرية
وقال المرشح الجمهورى «ترامب» إنه سيعترف فى حال انتخابه بـ«القدس الموحّدة» كعاصمة إسرائيل، وسينقل مقر السفارة الأمريكية فى إسرائيل إليها، معرباً عن تأييده لعدم إجلاء المستوطنين اليهود من الضفة الغربية، مضيفاً أن السلام «سيتحقق بعد أن ينبذ الفلسطينيون الحقد والعنف ويقبلون بإسرائيل كدولة للشعب اليهودى». واعتبر «ترامب» إسرائيل شريكة حيوية فى الحرب على الإرهاب، وذلك خلال اجتماعه فى نيويورك مساء أمس الأول مع رئيس الوزراء الإسرائيلى.
ورأى الوزير نفتالى بينيت، رئيس حزب البيت اليهودى، أن الانتخابات الوشيكة للرئاسة الأمريكية، وتصريحات المرشحين «ترامب» و«كلينتون» بشأن دعمهما إسرائيل، فرصة سانحة لتطبيق القانون الإسرائيلى فى المناطق التى وصفها بـ«اليهودية» فى الضفة الغربية مثل «آرئيل ومعاليه أدوميم»، مضيفاً أن موقف المستشار القانونى للحكومة أفيخاى ميندلبليت، حول وجوب هدم النقطة الاستيطانية العشوائية عمونا ليس ملزماً للحكومة، حسب ما نقلته الإذاعة العامة الإسرائيلية.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن المرشحين حاولا استجداء إسرائيل كدلالة على التنافس بينهما على الأصوات اليهودية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال تقديم تعهدات والتزامات على حساب الحق الفلسطينى المشروع، وعلى حساب القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية.
وقال رئيس حملة «كلينتون»، جون بوديستا، أمس قبل المناظرة، لشبكة «إن بى سى» إنه «تحدٍّ بالنسبة إليها لأن (ترامب) يقول أموراً غير صحيحة»، مشدداً على «كل ما نطلبه هو أن يتم لفت النظر فى حال قام (ترامب) بالكذب»، مضيفاً أن «كلينتون» لا يمكنها فى الوقت نفسه أن «تلعب دور الشرطى» وأن تقدم رؤيتها للمستقبل، ولدعم أقواله، نشر معسكر «كلينتون» صفحات عدة من الأكاذيب المنسوبة إلى «ترامب».
من جانبه، هدّد «ترامب» بدعوة عشيقة الرئيس الأسبق بيل كلينتون إلى المناظرة، حيث دعا جينيفر فلاورز، التى كانت على علاقة غرامية مع الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، عبر حسابه على «تويتر» إلى المناظرة الأولى مع «هيلارى». ووجّه «ترامب» الدعوة إلى «فلاورز» بعدما كشف رجل الأعمال مارك كوبان، أحد خصوم «ترامب»، الذى يؤيد «كلينتون»، أنه سيحضر المناظرة. وقال: «إذا أراد المغفل مارك كوبان الجلوس فى الصف الأمامى، فربما سأضع جينيفر فلاورز بجواره».