مفيش خبر جديد: خبر حلو. مدهش.
خبر يستوقفك.
يكعبلك.
كل الأخبار فى مصر الآن قديمة أو متوقعة.
الرئيس يفتتح مشروعات ويصل الليل بالنهار ويسافر ويخطب فى الناس شاكياً أو مبشراً: ولا أى اندهاش!.
المعارضون للرئيس والمختلفون «عليه ومعه» يصرخون ويلطمون ويشتمون: ولا أى اندهاش!.
الحاجات الحلوة لم تعد خبراً.
الكوارث لم تعد خبراً.
أزمات المواطن اليومية لم تعد خبراً.
لا أحد يحلم.
لا أحد يتوقع.
لا أحد يفكر.
لا أحد يفهم!.
انصرف الناس عن الشأن العام إلى شئونهم الخاصة ليريحوا أنفسهم من هذه المتاهة.. ليخرجوا من هذا المأزق: الحالة نيلة.. لكن «التغيير» مخاطرة، وربما كارثة.
نحن فى وضع بالغ الصعوبة، لكننا لن نتحمل ولن نسمح بـ«25 يناير» جديدة!.
الصورة ليست سوداء تماماً، لأننا فى مرحلة انتقالية، لكنها ستطول.