كيف استعد "ترامب" و"كلينتون" لأول مناظرة بينهما؟
كلينتون وترامب
يترقب الأمريكيون اليوم، المناظرة الأولى بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وسط تقارب كبير بينهما في نتائج استطلاعات الرأي، قبل ستة أسابيع على موعد الاستحقاق الرئاسي.
وعلى مدار الأيام الماضية عكف مرشحا الرئاسة الأمريكية على ممارسة تدريبات؛ استعدادًا للمناظرة الأولى بينهما.
وبدا المرشح الجمهوري دونالد ترامب أقل اهتمامًا بالمناظرة عن نظيرته الديمقراطية، حيث اكتفى بمتابعة عدد من اللقاءات المصورة لهيلاري كلينتون.
وخصص "المثير للجدل" ترامب، يومي الجمعة والأحد للاستعداد للمناظرة، لكنه في الوقت ذاته واصل لقاءاته ضمن حملته الانتخابية في الأيام الأخرى، دون أن يفوت المقربون منه الفرصة لانتقاد ترامب حتى فيما يخص الاستعدادات.
وباتت كلينتون -التي شاركت في ثلاثين مناظرة سياسية منذ العام 2000- معتادة على تمرين المناظرات وتعرف بالتفوق فيها.
فبعد نحو أربعين عاما من الخدمة العامة أصبحت تتقن ملفاتها، حيث يجدها 88% من الأمريكيين ذكية، لكن 65% يعتبرونها تفتقر إلى الصدق فيما يحمل 52% رأيًا سلبيًا بشأن هذه السياسية العقلانية الجافة والباردة، وفقًا لما أظهرته عدد من استطلاعات الرأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
واعتكفت "كلينتون" في منزلها في تشاباكوا شمال نيويورك برفقة مستشاريها وملفاتها، حيث تتمرن مع مقربين يلعبون دور ترامب على جميع السلوكيات التي قد تبدر عنه من مشاكس إلى مراقب أو هادئ وغيرها.