تعيين سفير أميركي لدى كوبا يثير الجدل
جيفري ديلورنتيس
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، تعيين جيفري ديلورنتيس سفيرا لدى كوبا، في خطوة تحمل دلالات رمزية كبيرة قبل أشهر قليلة من انتهاء ولايته، ولكن يتوقع أن تصطدم برفض مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وديلورنتيس هو أصلا المسؤول الأول في السفارة الأمريكية في كوبا منذ افتتاحها في يوليو 2015، لكن برتبة قائم بالـعمال، وفقا لـ"فرانس برس".
وبعد نصف قرن من التوترات الموروثة منذ زمن الحرب الباردة، أعلنت واشنطن وهافانا في نهاية 2014 بصورة مفاجئة عن تقاربهما، الذي توج في صيف العام التالي بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال أوباما، أمس: "أنا فخور بتعيين جيفري ديلورنتيس أول سفير للولايات المتحدة في كوبا منذ أكثر من 50 عاما".
وفي الولايات المتحدة يتولى الرئيس تعيين السفراء، لكن هذا التعيين بحاجة لأن يصادق عليه مجلس الشيوخ، الذي يعارض حاليا الكثير من أعضائه سياسة اليد الممدودة لإدارة أوباما مع النظام الشيوعي.