نفسى أعرف: لماذا تصر الدولة على ترك حقيبة «التربية والتعليم» للحاج الـ«هلالى» الـ«شربينى»!. طبعاً هو رجل طيب ومربٍّ فاضل، وعنده «2 ألف. لام» فى اسمه، وهذه ميزة تربوية تعليمية ينفرد بها دوناً عن كل حملة الحقائب، لكنه لم يقدم إنجازاً ولم يمنع فساداً أو فشلاً. بالعكس.. أولياء الأمور يكنسون عليه أضرحة الأولياء كل طلعة شمس: عك فى المناهج وسُعار مصروفات وتسريب وكوارث أخرى كثيرة. آخر الكوارث فى السويس: مدرسة ابتدائية تجبر تلاميذها على العمل «فواعلية»، يعنى: «يشيلوا رمل وطوب وزلط»!. «يتعلموا صنعة بدل المذاكرة ووجع القلب»!. مديرة المدرسة أكدت أن التلاميذ كانوا فى حصة «تربية زراعية».. على اعتبار أن المستقبل لزراعة البيوت!. وقالت إن الوزارة «عارفة»!. لكن المؤكد أن الحاج «H.SH» لا يعلم. وإذا علم لن يفعل شيئاً، وله عذره. فهو يحمل حقيبة ألغام.