تفاقم أزمة نقص أدوية الكبد والربو.. وصيادلة: العلاج في مصر أصبح صعبا
صورة أرشيفية
واصلت أزمة نقص الدواء تفاقهما في الإسكندرية، أمس الأحد، بالرغم من وعود وزيرة الصحة بحل الأزمة وعدم تكرارها وسط مخاوف من ارتفاع أسعارها خلال الفترة المقبلة.
ويُعد دواء الكبد والذي يسمى "كيتوستريل" من أبرز الأدوية المختفية بالسوق، بالإضافة إلى نقص ألبان الأطفال "ليبومللك" و"بايوميل 1"، وعقار "سو ليوكورتيف" أمبول لعلاج أزمات الربو الحادة وحساسية الصدر وهو دواء لا بديل له.
وقال محمد عبدالعليم، مسؤول عن إحدى الصيدليات بمنطقة سموحة، إن هناك أكثر من 200 نوع من الدواء مختفٍ من الأسواق، ومنها أدوية لا يوجد لها بدائل إطلاقا، مثل دواء الكبد وأزمات الربو.
وأضاف عبدالعليم أن الصيدليات يتم اتهامها بشكل دائم بأنها المسؤولة عن إنقاص تلك الأدوية، مؤكداً أنه لا علاقة للصيادلة بذلك، مرجع الأمر إلى شركات الأدوية، التي أوقفت خطوط الإنتاج.
وقال محمود عبدالرحيم، مسؤول عن إحدى الصيدليات بمنطقة جليم: "الدواء أصبح في منطقة خطر للغاية، نتيجة نقص الكثير منه"، مشيراً إلى أن العلاج في مصر أصبح شيئا صعبا للغاية.
وأضاف عبدالرحيم أن هناك أنواعا عديدة غير موجودة بالسوق ومهمة إلى المرضى، مثل أدوية الكبد وقطرات العين وغيرها من الأدوية الخاصة بعلاج أزمات حادة، والتي لا يوجد لها بدائل.
وفي ذات السياق، قالت نقابة الصيادلة بالإسكندرية، إن وزارة الصحة اكتفت بمواجهة تلك الأزمات الخاصة بنقص الأدوية، بإعداد منشور أسبوعي عن الأدوية التي تعاني نقص وبدائلها.