الكتاتنى: يجب معاقبة من صفع ميرفت موسى أياً كان توجهه السياسى
طالب الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة بمعاقبة من صفع الناشطة ميرفت موسى على وجهها أياً كان توجهه السياسى، وقال: «نرفض الاعتداء بشكل تام، والتظاهر السلمى الذى يعبر عن الإرادة الشعبية حق مكفول للجميع، ولكن نرفض ممارسات العنف، والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة تحت دعوى التظاهر». وأضاف، خلال مؤتمٍر صحفى عُقد فى مجمع دمنهور الثقافى عقب اجتماع مغلق عقده مع قيادات وأعضاء هيئة مكتب الحزب بالبحيرة مساء أمس الأول: «نرحب بكل مبادرات نبذ العنف والاحتقان فى الشارع المصرى، وكل المُبادرات مطروحة على طاولة الحوار الوطنى برئاسة الجمهورية، ولكن هناك من يسعى لفرض شروطه كمبدأ للتفاوض، وهذا ما يرفضه الحرية والعدالة تماماً».
ونفى الكتاتنى ما يتردد حول «أخونة» الدولة، مؤكداً أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة، قائلاً: «من لديه دليل على هيمنة الإخوان على مفاصل الدولة، فلينشره فى جميع وسائل الإعلام بالأسماء».
وأوضح رئيس حزب الحرية والعدالة أن مصر تمر بمرحلة حرجة، وأنه توجد أزمات عديدة لكن لن تكون بها ثورة جياع.
وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة ليس بديلاً عن مؤسسة الرئاسة والحكومة، ولكننا ندعمهم بالخبرات للمساهمة فى العبور من المرحلة الانتقالية.
وأضاف أن زيارته لدولة السودان جاءت بناء على دعوة حزب المؤتمر الوطنى، لتبادل الخبرات، والتعاون فى المجالات المختلفة، وحتى تكون بادرة لتجمع الأحزاب الأفريقية فى الخرطوم لفتح مجالات موسعة للتعاون.
وأشار إلى احترام الحرية والعدالة لأحكام القضاء، موضحاً أنه ليس من مصلحة الحزب أن يكون قانون الانتخابات به عوار، كما أن الحزب يدعم كافة الضمانات لنزاهة الانتخابات القادمة.
وقال إن حزب النور حليف سياسى يرحب به الحزب سواءً من خلال التنسيق لخوض انتخابات برلمانية تحت قوائم واحدة أو التنافس بمفرده.
وأضاف: «الحزب يتابع ما جاء فى وثيقة الأمم المتحدة للمرأة، ويناقشها وفقاً للدستور والتشريعات المصرية، وندعم وثيقة الأزهر للمرأة التى لا يشارك فيها الحزب ولكنه على أتم الاستعداد إذا طُلب منه ذلك».
يأتى هذا فى الوقت الذى نظم فيه عدد من النشطاء السياسيين بالمحافظة وقفة احتجاجية أمام مجمع دمنهور الثقافى للتنديد بزيارة الكتاتنى، معلنين رفضهم لتلك الزيارة، ومرددين الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، منها «ارحل.. ارحل»، و«يسقط يسقط حكم المرشد».