ليست المشكلة أن هناك أزمة سكر أو قمح أو دولار أو غيره!.
المشكلة أن المواطن لا يعرف سبباً محدداً لهذه الأزمات، ولا متى ستنتهى ليستريح.
الناس تعانى وتئن، والكارثة أنها لا تفهم.
لا بد أن يخرج الرئيس على الناس ويصارحهم.
لا بد أن يشركهم وأن يضعهم أمام مسئولياتهم، بدلاً من أن يشكو «جحودهم» وسوء فهمهم لما يجرى.
هناك غموض وتخبط فى تفسير كل أزمة وكل قرار، وهذا يضاعف من ضغط الأزمة ويخلق حالة من عدم الرضا عن القرار، لذا لا بد أن يتحدث الرئيس، وأن يكون حديثه إلى المواطن بسيطاً ومحدداً ومدعوماً بالأرقام كلما أمكن.
وظنى أن المواطن سيتفهم، حتى إذا كان كلام الرئيس موجعاً أو صادماً، فما زالت بين الاثنين -المواطن والرئيس- بقية من مودة وتقدير، وما زال الهدف واحداً.