تسبب عطل فنى فى عدم تمكن المقرئ من تلاوة قرآن افتتاح المؤتمر الوطنى الأول للشباب: عادي!.
تم إلغاء الفيلم التسجيلى «ابدع.. انطلق» الذى كان مقرراً عرضه بعد قرآن الافتتاح: برضه عادى!.
تدخل الرئيس معلقاً: «الكمبيوتر مزرجن.. ممكن نبدأ إحنا».
فضجت القاعة بالضحك، ومر الأمر بسلام!.
هذا ما نسميه «مليم الملح» الذى يفسد الطبخة، وهذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة!.
قبل ذلك حدثت أخطاء مماثلة وأشد هولاً مع الرئيس، سواء فى خطبه أو فى مناسبات يفتتحها!.
حواره الأول لصحيفة (مصرية «المصرى اليوم») تم تسريبه بالكامل، وتليفزيون الدولة ارتكب فى حقه جرائم!.
إن كان إهمالاً فتلك كارثة، وإن كان تعمداً فالكارثة أفدح، وفى الحالين: رئيس مصر يهان.. ولا أحد يحاسب!.
ألم أقل لكم إنها «دولة بزرميط»؟!.