رهينة روماني تحتجزه جماعة "المرابطون" يناشد حكومته إنقاذه
صورة أرشيفية
طالب رهينة روماني تحتجزه جماعة "المرابطون" الإرهابية، بزعامة الجزائري مختار بلمختار، حكومته ببذل كل الجهود للإفراج عنه، في تسجيل فيديو نشر أمس.
وكان يوليان جيرجوت، مسؤولا أمنيا في أحد مناجم المنجنيز في تامباو في شمال بوركينا فاسو، بالقرب من الحدود مع النيجر ومالي، عندما قام 5 مسلحين بخطفه في 4 أبريل 2015، وأعلنت جماعة "المرابطون" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن عملية الخطف.
يظهر الرهينة في التسجيل وله لحية كثة وهو يتكلم الفرنسية بلكنة قوية، ويقول إن التسجيل تم في 21 سبتمبر الماضي، وأنه بصحة جيدة.
وتابع جيرجوت أنه يفكر بأسرته ويطلب منها ومن الحكومة الرومانية بذل كل الجهود لإطلاق سراحه، وبث التسجيل موقع "سايت" المتخصص في مراقبة المواقع الإرهابية.
ونشات جماعة "المرابطون" في العام 2013، بعد اندماج تنظيم بقيادة بلمختار مع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، إحدى المجموعات الإرهابية التي سيطرت على شمال مالي بين خريف 2012 ومطلع 2013.
وبعد أن ظلت بوركينا فاسو في منأى عن أعمال العنف، إلا أنها بدأت تشهد منذ العام 2015 سلسلة من عمليات الخطف والاعتداءات الإرهابية في مناطقها الشمالية.
وبعد خطف جيرجوت، تعرض طبيبان أستراليان هما رجل وزوجته، التي تم الإفراج عنها لاحقا، للخطف في يناير 2016 في دجيبو بشمال بوركينا فاسو.