أسعار جديدة لحفلات المناطق الأثرية: «ترويج»
قصر البارون تحول من مكان أثرى إلى ساحة لإقامة الحفلات
بعد الضجة التى صاحبت الإعلان عن وضع تسعيرة لإقامة الاحتفالات والمؤتمرات فى الأماكن الأثرية، أعلن المجلس الأعلى للآثار بدء تطبيق اللائحة الجديدة بصورتها النهائية بعد تعديل الأسعار فى بعض الأماكن، واستبعاد أماكن أخرى.
فتح منزل «السادات» و«جمال الدين الذهبى» و«ألكسان باشا» للمرة الأولى ورفع أسعار قصرى البارون والمانسترلى وقلعة قايتباى بالإسكندرية
وطبقاً للائحة التى اعتمدها وزير الآثار، الدكتور خالد العنانى، لتنفيذها مع بداية الموسم السياحى، ارتفعت أسعار إقامة الاحتفالات فى قصرَى «البارون» و«المانسترلى» وقلعة قايتباى بالإسكندرية، على أن تكون الاحتفالات فيها حتى الثانية عشرة من منتصف الليل، إضافة إلى بعض القصور العلوية والبيوت الأثرية الجديدة، ومنها منزل «السادات» بالحلمية الجديدة، ومجموعة جمال الدين الذهبى، وقصر الأمير بشتاك، ومنزل «الست وسيلة» بشارع المعز، وبيوت زينب خاتون والخرزاتى وعلى لبيب، وقاعة محب الدين أبوالطيب بالجمالية، وفناء منزل آمنة بنت سالم بالسيدة زينب، إلى جانب فتح بعض القصور فى المحافظات مثل قصر ألكسان باشا فى أسيوط، حيث سيُسمح بإقامة الاحتفالات فى حديقته بحد أقصى 200 فرد والاجتماعات فى شرفة القصر بحد أقصى 50 فرداً بسعر 20 ألف جنيه لكل 100 فرد، وحديقة قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادى بحد أقصى 150 فرداً بسعر 30 ألف جنيه، إلى جانب 60 ألف جنيه لحديقة قصر محمد على بشبرا الخيمة، ومثلها لحديقة قصر محمد على فى المنيل. السعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، قال إن الهدف من فتح بعض المواقع والبيوت الأثرية لإقامة الحفلات والمؤتمرات هو الترويج لتلك المواقع بتسليط الضوء عليها، خاصة أن بعض تلك المواقع لا يعرف عنها المواطنون شيئاً، إلى جانب توفير موارد جديدة للوزارة التى تمول ذاتياً من دخل المواقع الأثرية.