حكيم: روجت للسياحة المصرية فى بروكلين.. وأقدم شكلاً جديداً للأغنية الدينية فى «مسك الختام»
المطرب حكيم
انتهى المطرب حكيم من تسجيل أغنية دينية جديدة بعنوان «مسك الختام» ليختتم بها مشواره الغنائى لعام 2016، ومقرر أن يطرحها فى ذكرى المولد النبوى الشريف بمنتصف ديسمبر.
وقال حكيم عن أغنيته الدينية الجديدة لـ«الوطن»: «أسعى دائماً لتقديم عمل جيد ومتطور، ولذلك أحببت أن أحتفل بالمولد النبوى الشريف بشكل مختلف عن كافة الأعمال التى طُرحت فى تلك المناسبة الدينية من قبل، فالأغنية فكرتها جديدة وستكون مفاجأة لكل من سيستمع إليها، وهى من كلمات أمل الطائر وألحان وحيد المليجى وتوزيع كريم عبدالوهاب، وتقول كلماتها «مسك الختام يا نبى محمد يا ابن عبدالله.. يا حامل راية الإسلام هداية ونور لخلق الله.. يا أغلى هدية من ربى يا متأدب ومتربى بكل مشاعرى وبقلبى بحبك يا رسول الله».
أهديت الإذاعة الأمريكية أغنياتى الوطنية.. والعالمية أن تصل للغرب بلغتك وموسيقاك
وحول جولته الغنائية التى قام بها منذ أسابيع بالولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد بمهرجان بروكلين العالمى، قال حكيم: «أفتخر بكونى المطرب المصرى والعربى الوحيد الذى شارك فى مهرجان بروكلين لأكثر من مرة، كما أننى من أكثر المطربين المصريين إحياءً للحفلات بأمريكا خلال السنوات الأخيرة، وحفلاتى تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث أتت الجاليات العربية والعالمية لحفلى من كافة الولايات، والجولة الغنائية التى قمت بها كانت ممتعة وقدمت فيها مجموعة كبيرة من الأغنيات».
تابع: «جعلت الجماهير فى تلك الحفلات تشاركنى الغناء مثلما أفعل فى كافة حفلاتى، وأكثر ما أسعدنى هو أننى لاحظت أن أغنياتى لم يتوقف نجاحها وشهرتها عند جمهورى المصرى والعربى، بل امتدت إلى الجمهور الأمريكى، حيث فوجئت أن الجماهير تغنى معى أغنيات «آه يا قلبى»، «عم سلامة»، وأغنيات أخرى وسط ساحة «بروسكبت» التى تعد أكبر الساحات فى ولاية نيويورك، وهو أمر أشعرنى بالفخر وأكد لى أن العمل الجيد سينجح مهما قابل من صعوبات».
أنا أكثر المطربين العرب إحياءً للحفلات فى أمريكا
أضاف: «أحببت خلال جولتى أن أقدم عملاً جيداً لبلدى؛ حيث سعيت منذ وصولى لأمريكا أن أروج للسياحة المصرية هناك، فقمت بارتداء تيشيرت مكتوب عليه باللغة الإنجليزية «come to Egypt»، كما كنت أحبذ فى كل حفل من حفلاتى أن أناشد الجماهير الحاضرة زيارة مصر خلال فترة إجازتهم السنوية، وعقب انتهائى من أى أغنية أهتف للجمهور بجملة «تحيا مصر» وأجعلهم يرددونها، فهدفى الأساسى من ذلك أن أؤكد للجميع أن مصر آمنة تماماً، وكل ما يشاع فى الإعلام عليها ما هو إلا كذب وتضليل، وكل من يأتى إليها يعرف جيداً أنها بخير ولا تعانى أزمات».
وعن طلب الإذاعات الأمريكية إذاعة أغانيه لأول مرة عبر أثيرها قال: «تلقيت اتصالاً خلال وجودى فى أمريكا من مسئول عن الإذاعة الأمريكية يطلب منى أن أهديه عدداً من أغنياتى الشهيرة لكى يذيعوها، وهو أمر أشعرنى بسعادة غامرة، فلا يوجد مطرب مصرى أو عربى أذيعت له أغنيات فى الراديو الأمريكى، وقمت بإهدائهم أغنيات حلاوة روح، تسلم الأيادى، عم سلامة، مصر أهيه، اللى ربا، وأحببت أن يكون من بين تلك الأغنيات أعمال وطنية، لكى تكون رسالة للعالم بأننا نعشق بلادنا ودائماً نسعى لكى نجعلها فى المقدمة».
وحول منظور العالمية من وجهة نظره ووصوله لتلك المنطقة، قال: «مفهوم العالمية بالنسبة لى هو أن تروج لموسيقاك ولهجتك، وتجعل الغرب والآخرين الذين لا يتحدثون لغتك ولا يفهمون ثقافتك يبحثون عنك، ويطلبون الغناء معك أو إقامة حفلات لديهم، ولذلك أنا دائماً أقدم أعمالى بلهجتى وبثقافتى ولم أقدم أغنيات بلغات أخرى، والحمد لله حققت تلك الأغنيات نجاحات مبهرة وغنيت بسببها مع أهم وأشهر مطربين فى العالم».