عمال "سجاد دمنهور" يواصلون إضرابهم لليوم الرابع على التوالي
وزير الأوقاف
واصل عمال الشركة العربية لسجاد دمنهور، التابعة لهيئة الأوقاف، اعتصامهم عن العمل لليوم الرابع على التوالي، احتجاجا على تدني مرتباتهم، ونقص الخامات اللازمة لتشغيل ماكينات المصانع، وعدم تطبيق اللائحة المالية الخاصة بالشركة.
وأوقف المضربون الماكينات وافترشوا العنابر، معلنين اعتصامهم داخل المصانع، حتى الاستجابة لمطالبهم.
كان عمال مصانع "سجاد دمنهور"، أضربوا عن العمل في فبراير ومارس الماضيين عدة أيام، بسبب عدم توافر خامات التشغيل، وتوقف صرف الحوافز الشهرية، حتى استجابت هيئة الأوقاف، وتم توفير الخامات التي ساهمت في تشعيل الماكينات، إلا أن المشكلة تكررت مرة أخرى.
وقال نعمان كريم، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بمصانع "سجاد دمنهور"، لـ"الوطن"، إن مطالب العمال مشروعة، وتتمثل في توفير الخامات اللازمة لتشغيل المصانع، وزيادة رواتبهم، بخاصة العمال الذين تم تثبيتهم مؤخرا، بعد أن كانوا يعملون بعقود مؤقتة لسنوات طويلة، موضحا: "لا يعقل أن يتقاضى العامل 400 جنيه راتبا، في ظل ارتفاع الأسعار"، مطالبا بزيادة رواتب العمال.
وأضاف كريم، أن المصانع دون خامات منذ 4 أيام، وخاطبنا هيئة الأوقاف لتوفير الخامات دون جدوى، موضحا أن المصانع بحاجة لـ100 طن خامات شهريا، لتشغيلها بكامل طاقتها، مناشدا الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، التدخل لإنهاء معاناة العمال وأزمة مصانع "سجاد دمنهور"، التي باتت متكررة ومزمنة.
ولفت رئيس اللجنة النقابية بمصانع "سجاد دمنهور" إلى أن الشركة العربية لسجاد دمنهور، أنشئت عام 1964 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، على مساحة 25 فدانا، ولها فرع آخر بالإسكندرية، وكانت الشركة من أشهر شركات السجاد في العالم، وإنتاجها يتم تصديره إلى جميع أنحاء العالم نظرا لجودته العالية.