شفيق جلال
استجابت الإذاعة المصرية لمسامع الجمهور الذي انجذب لصوت جديد خرج في أحد البرامج، وعبر أثيرها شدى صوته بموال "يا عم جمال يا شايل لحمال قولي مسافر وين.. إن فت على الأحباب خد للحبيب جواب".
"أستاذ الموال" شفيق جلال، تجول في الأفراح وطاف الأقاليم، ليكون أحد رواد فن الغناء الشعبي، عزف بصوته على أوتار الحزن والصبر، فأيقف أمام جمهوره يروي عبر شعبية "خسيس قال للأصيل تعالى اشتغل عندنا خدام، تأكل وتشرب وتبقى من زمرة الخدام، ضحك الأصيل وقال: اخص عليك يا زمان، حوجتنى للندل واللي ما لهوش أمان"، فيعلو صوت المستمعين "مسلطنين": الله.
ولد في حي الدرب الأحمر بالقاهرة، في 15 يناير 1929، وورث فنون الغناء عن والده الذي كان يعمل في فرق الكسار والريحاني، واعتمدته الإذاعة المصرية في 1943، وعمل في حرف مختلفة كصانع أحذية.
في بداية حياته الغنائية كان يظهر على المسرح في آخر الفقرات حتى جاءته الفرصة في عام 1961 عندما تأخر عبدالحليم حافظ عن الحفل، وكان شفيق هو المنقذ، لحن له الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، إيمانا منه بموهبته الكبيرة في اللون الشعبي.
ويعد أشهر ما غنا جلال "أمونة"، كما دخل عالم التمثيل من خلال الشاشة الفضية التي جمعته من كبار النجوم، ومن أهم الأفلام: "خللي بالك من زوزو، حكايتي مع الزمان، حافية على جسر من الذهب، عودة طاقية الإخفاء، بديعة مصابني، ممنوع في لية الدخلة، الأنسة حنفي، أميرة حبي أنا".
وفي ذكرى ميلاد "أستاذ الموال" الـ88، تقدم "الوطن" بلاي ليست لأشهر مواويل شفيق جلال:
- أمونة
- الحق مش عليك
- موال الأصيل
- يا تاجر الصبر
- شيخ البلد خلف ولد
- بنت الحارة
- عجبي عليك يا زمان
- سنيورة سنيورة
- يا حلاوة زمان
- لما رمتنا العين
- خلي بالك من زوزو
- سنيورة من فيلم خلي بالك من زوزو
- من السبتية للشرابية
- يا أبوضحكة عسل
- قرّب يا بكرة
- ظلمنى وبكى سبقنى وأشتكى
- بحب سيرتك
تعليقات الفيسبوك