القومي للمرأة: دعوة الرئيس بتنظيم "الطلاق" انتصارا جديدا للمرأة
دكتورة مايا مرسي
وجه المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، بأسمى معانى الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للدعوة التى أطلقها لإصدار قانون ينظم الطلاق الشفوي خلال كلمته فى احتفال عيد الشرطة، بعد ارتفاع معدلات الانفصال خلال الفترة الأخيرة طبقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، بحيث يحتم عدم وقوع الطلاق الشفوي للمتزوجين رسميا، إلا بوثيقة أمام المأذون.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، إن دعوة الرئيس هي انتصارا جديدا للمرأة، وخير دليل على مدى اهتمامه بترابط الأسرة المصرية، كما تأتى هذه الدعوة مواكبة لتجديد الخطاب الديني الذى ينادى به الرئيس دائما، مؤكدة أن الشريعة الاسلامية تدعو إلى وحدة الأسرة واستقرارها، مضيفة أن إصدار وثيقة الطلاق بشكل رسمي وموثق لدى مأذون شرعي سيعمل على اعطاء فرصة للزوجين للتراجع عن قرار تم اتخاذه وقت انفعال أو غضب والتصالح وبالتالي خفض عدد حالات الطلاق حفاظًا على استقرار الأسرة وتماسكها ورعاية للأبناء من المشاكل العديدة التى يعانون منها بسبب انفصال آبائهم عن أمهاتهم.
وشددت رئيسة المجلس على أننا فى حاجة إلى قانون جديد كامل للأحوال الشخصية يراعى مصلحة الأسرة، مؤكدة أنه يجب ايجاد حلول سريعة لتسهيل اجراءات التقاضي فى قضايا الأسرة وخاصة قضايا النفقة حفاظاً على مصلحة الأسرة.
وتابعت: "أن دعوة السيد الرئيس اليوم هي انتصارا جديدا للمرأة، وخير دليل على مدى اهتمامه بترابط الأسرة المصرية، كما تأتى هذه الدعوة مواكبة لتجديد الخطاب الديني الذى ينادى به السيد الرئيس دائما، مؤكدة أن الشريعة الاسلامية تدعو إلى وحدة الأسرة واستقرارها، مضيفة أن إصدار وثيقة الطلاق بشكل رسمي وموثق لدى مأذون شرعي سيعمل على اعطاء فرصة للزوجين للتراجع عن قرار تم اتخاذه وقت انفعال أو غضب والتصالح وبالتالي خفض عدد حالات الطلاق حفاظًا على استقرار الأسرة وتماسكها ورعاية للأبناء من المشاكل العديدة التى يعانون منها بسبب انفصال آبائهم عن أمهاتهم.
وشددت رئيسة المجلس، على أننا فى حاجة إلى قانون جديد كامل للأحوال الشخصية يراعى مصلحة الأسرة، مؤكدة أنه يجب ايجاد حلول سريعة لتسهيل اجراءات التقاضي فى قضايا الأسرة وخاصة قضايا النفقة حفاظا على مصلحة الأسرة.