منع صحيفة جزائرية من الصدور لنشرها أخبارا عن تدهور صحة "بوتفليقة"
قامت وزارة الاتصال الجزائرية، أمس، بمنع صدور عدد اليوم من صحفيتي "جريدتي" و"مون جورنال" لنشرها ملفا عن تدهور صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعالج في فرنسا منذ 27 أبريل، بحسب ما أكده مدير الصحيفتين.
وقال هشام عبود، في اتصال هاتفي مع الوكالة، "طلبت منا وزارة الاتصال حذف صفحتين يضمان ملفا حول تدهور صحة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وبعد رفضنا الخضوع للرقابة أمرت المطبعة (التابعة للدولة) بعدم طباعة الصحيفتين".
وأضاف عبود، ضابط الجيش السابق العائد من منفى اضطراري في فرنسا في 2011، أن "الملف الذي نشرته جريدتاه يضم خبر خروج بوتفليقة من مستشفى (فال دوغراس) فجر الأربعاء وإعادته إلى الجزائر هو في غيبوبة عميقة استنادا إلى عدة مصادر".
وأوضح عبود أنه كان بإمكان السلطات "نشر بيان يكذب فيه طبيب الرئيس الخاص الخبر الذي نشرناه، أو نشر صور للرئيس (على التلفزيون الرسمي)".
وصدرت صحيفتا "جريدتي" باللغة العربية و"مون جورنال" باللغة الفرنسية في يوليو 2012، بعد المصادقة على قانون الإعلام الجديد والذي يسهل إجراءات الحصول على رخصة إصدار الصحف.