بروفايل: عبدالمنعم البنا.. من داخل «الزراعة»
صورة تعبيرية
من داخل مبنى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى جاء الدكتور عبدالمنعم البنا، ليشغل منصب الوزير فى التشكيل الجديد لحكومة المهندس شريف إسماعيل، بعد ما طرح اسمه مرتين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وهو الذى كان يشغل منصب رئيس مركز البحوث الزراعية، بالإضافة إلى تقلده مناصب تنفيذية وعلمية محلية ودولية، ارتبطت معظمها بالمحاصيل الزراعية ذات الأهمية الاستراتيجية لسد الفجوة الغذائية.
«البنا» الذى تولى منصبه كرئيس لمركز البحوث الزراعية عام 2013، تمكن من التصدى لحملة تشويه كبرى طالته داخل المركز، وتمكن من تحقيق الاستقرار بين باحثيه البالغ عددهم ما يقرب من 13 ألف باحث، كما تمكن من تنظيم حملات قومية للمحاصيل الاستراتيجية كالقمح والأرز وقصب السكر.«البنا» الذى وُلد بمحافظة القاهرة فى فبراير 1960، كسر احتكار جامعة عين شمس للمنصب الوزارى لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، إذ حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة ونال درجة الماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة، وتولى مناصب عديدة أهمها رئيس مركز البحوث الزراعية، وعضو اللجنة الدولية للمشروعات البحثية المشتركة بالمركز الدولى للبحوث الزراعية فى المناطق الجافة «الايكاردا»، وكذلك نائب رئيس منتدى البحوث الزراعية بأفريقيا «fara»، ورئيس اللجان الاشتراكية للحملات القومية للمحاصيل الاستراتيجية، وعضو مجلس إدارة الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد، ونائب رئيس المجلس الدولى للتمور بالمملكة العربية السعودية، كما شغل عضوية اللجنة التنسيقية والفنية لمشروعات التعاون المصرى الإيطالى، وعضوية مجلس إدارة المركز القومى لبحوث المياه بوزارة الرى، وعضوية مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمى، وهيئة مكتب أكاديمية البحث العلمى، وإدارة مشروع التوأمة المؤسسية لتحديث مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع فرنسا وإيطاليا وهولندا من خلال الاتحاد الأوروبى. تنتظر «البنا» ملفات عديدة، أهمها تنظيم دولاب العمل بوزارة الزراعة، وإعادة الثقة فى الوزارة العريقة للقيام بمهامها فى توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى للمزارعين، وتشجيع الاستثمار الزراعى، وتنفيذ المشروعات الزراعية الكبرى كالمليون ونصف المليون فدان، ومشروع المليون رأس ماشية، وتنفيذ مشروع المائة ألف صوبة.